اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رسـالة من الـ ENFP
لا أحب الكآبة، و أكره الأفكار الـكئيبة، كلما راودتني يظهر الحل السحري دائماً أمام عيني و أنا أعلم ذلك جيداً، لكن... مؤخراً (أو منذ عدة سنوات لكنه زاد في آخر سنة) أشعر بشعور غريب، لا أعلم كيف أصفه لكن أعلم أنني أكرهه،أشعر بفراغ كبير... كل شيء وحيد و ليس له طعم و لا لون أشعر أنني عديمة الفائدة و لا أحد يهتم لأمر (أو هذه حقيقة و ليست مشاعر) رغم أنني أفكر أنني بالتأكيد أعني شيئاً في حياة شخص ما على الأقل... لكن بعد إعادة التفكير قد أكون الحائط في حياته
أشعر بوحدة قاتلة، رغم أن لدي الكثير من الأصدقاء، كنت أعتبر بعضهم أعزاء علي و يميل قلبي لهم كثيراً... لكنه قرر تركهم فجأة و إخراجهم منه هكذا دون سابق إنذار... حتى صديقتي المفضلة (لأكثر من عشر سنين) أصبحت كالباقي و لا أريد ذكر السبب لأنه يبدو كمبررات تافهة. لماذا ؟ لا أعلم.
أستمر بقول أنني مؤقتة لديهن رغم تصنعهم الاهتمام و ها أنا ذا أفعل الشيء ذاته لا أحب كوني مؤقتة حتى النوم، أعز أصدقائي سابقاً، هجرني دون عودة عيناي خائنة، أصبحت تذرف الـدموع فجأة في كل مكان و زمان و دون سبب واضح...حمدا لله لم يرني أحد بعد أبكي لكنني في مرحلة الخطر... أكره رؤية نفسي لنفسي و هي تبكي فما بالكم بالناس؟ أكره البكاء أكره عدم فهمي لمشاعري أكره أن تزيد الأشياء التي أكرهها... أشعر أن هناك الكثير من الأشياء الخاطئة في حياتي لكنني أيضاً كلما أستذكرها أراها تافهة بالنسبة لما يواجهه العالم... الملايين من الناس تجابه معاناة حقيقية و أنا أتفتت لأسباب حتى أنا لا أعرفها... لكن ماالذي يحدث معي؟ ماالذي أريده بالضبط؟ هل هذه مراهقة متأخرة؟؟ إن كانت كذلك سيكون محرجا جداً... لكن لابأس المهم أن أعلم...
هل هناك مراهقة تبدأ في آخر سنة لها؟
هل أنا في بداية الإكتئاب؟؟
ستكون إصابتي بالاكتئاب أكبر خسارة في حياتي... كبريائي الأحمق يأبى تصديق ذلك، هل هو حقيقي حتى يصدقه أصلاً؟ هل كذبت على نفسي عندما ظننتني متفائلة؟
ترددت مئة مرة قبل إرسال الرسالة، ماالذي سأجنيه سوى نشر مشاعر محبطة؟ ما علاقتها بالأنماط حتى؟ لكنني أرسلتها بالنهاية أتمنى معرفة رأي أكثر من شخص حقا...
أعلم أنني أطلت الحديث كثيراً، أنا ثرثارة جداً، حتى أنني نسيت أكثر من نصف الكلام عندما بدأت بالكتابة حسناً شكراً وَ وداعاً ♀️
