5

101 10 3
                                    

ستارة حمراء، و دمى خشبية~خاطرة

"الحياة كالمسرحية، ما يهم هو أدائها و ليس مدتها"

البشر هم كالدمى و الحياة هي كالمسرح يتقنون عليه أدوارهم، ربما مؤلمة لكن هكذا هي المسرحية، وراء ستائر المسرح تعرض مسرحية الحياة، تنكشف حقائق كثيرة وراء هذه الستائر، و على مسرح تنسدل قصص تحمل رسائل معينة فهكذا هي الحياة

سيناريوهات مليئة بأحداث كثيرة، ألم لا نهاية له، حزن يظنون لا مفر منه، فرح مؤقت، هنيئا لأولئك الدمى التى تماسكت لآخر لحظة، إلى تلك الدمى التي قاومت تلك الجرعات المضاعفة من الألم، أدوار انتشرت بيننا، توزيعات جعلتنا ندرك حقيقة أنفسنا، نكتشف ملامح مختبئة وراء أقنعة، من الجيد أن نجرب أدوار جديدة، قصص لامست قلبنا كالأوتار، كشفت لنا جزءًا من حقائق مخفية، لا ندرك عنها شيء منذ أن أتينا

على عتبة المسرح نتقن الأدوار، و المشاهدون يتعايشون في أجواء مسرحية الحياة، فمسرحية الحياة مختلفة عن أي مسرحية أخرى على الإطلاق، بها عدة تصنيفات، لا محالة!!، تملكتنا السيناريوهات و احتويناها، تحكمت بنا، و بأرواحنا سيطرت، كلمات و أدوار مفعمة بالعديد من الأجواء السعيدة، العواصف المؤلمة، الصقيع المتخالط بمزيج من برد الحزن و الألم، و نسيم من السعادة، أوراق الخريف الحزينة المتلونة بألوان خريفية تتساقط أمامهم، و يتعاهدون أنها ستكون الورقة الأخيرة، و لكنها تتزايد بشكل مستمر دون توقف

الهدف ما وراء تلك الستائر هو الحياة، عش كما تريد، كن حرًا، لا تجعل السيناريوهات تؤثر على ملامح حياتك، لما لا ننشئ سيناريوهاتنا الخاصة و  ننشئ منها مسرحيتنا الخاصة بحياتنا، فنحن هم الممثلين و العالم هم المشاهدون، هنيئا لإتقانكم الأداء على عتبة المسرح، و إيصال الهدف، فلقد تمت المهمة بنجاح، مسرحية الحياة هي إحدى المسرحيات الناجحة جرب بأن تنشأ مسرحيتك و لن تندم

أسرار القلوب- خواطر 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن