الفصل الثانى عشر(مدام عاصم الشاذلى)

5.6K 117 0
                                    


 
الفصل الثانى عشر(مدام عاصم الشاذلى)

فى فيلا الاسيوطى:

حسن بيتكلم فى التليفون وباين عليه القلق

حسن: ايه حصل امتى الكلام ده؟ ....مستشفى ايييييه؟...... يعنى هى خرجت؟......بقت كويسة طب تمام  ماشى ماشى

حسن قفل التليفون وبدأ يكلم نفسه: وبعدهالك يا اميرة هتفضلى قلقانى عليكى اه لو تعرفى ان محدش فى الدنيا دى كلها حبك ولا هيحبك قدى لو تعرفى خوفى عليكى عامل ازاى .بس اعمل ايه اذا كان الى اسمه عاصم ده مسيطر على عليكى وعلى تفكيرك ومخليكى مش شايفانى ..انا لازم اطمن عليها لازم اشوفها

فى شركة الشاذلى:

بعد يومين اميرة بتروح  الشركة بعد ما تكون اتحسنت وبيدخلها عادل اول ما بيعرف انها جت

عادل: حمدا لله على السلامة يا بشمهندسة

اميرة: الله يسلمك يا عادل ايه اخبار الشغل

عادل: سيبك من الشغل دلوقتى انا عندى ليكى حاجة اهم

اميرة: خير يا عادل

عادل: ظنك فى محله يا بشمهندسة

اميرة: يعنى ايه مش فاهمة

عادل:شهد هى الى ورا كل الى حصلنا الفترة الى فاتت هى الى كانت بتوصل اخبارنا لحسن فهمى وكمان هى السبب فى المشكلة الى حصلت بين حضرتك وبين عاصم بيه

اميرة: لا واحدة واحدة كده وفهمنى ايه الى عرفه بالظبط

عادل: اول حاجة جت فى دماغى لما حضرتك طلبتى ادور وراها كانت الكمبيوتر بتاعها وفعلا لما دورت فيه لقيت الهانم عاملة سكان لكل العقود الى احنا كنا متفقين عليها وكمان سكان لكل عروض المناقصات الى كنا بنقدمها وطبعا الصور دى كانت بتبعتها لحسن فهمى عشان كده كان بيقدم اسعار اقل مننا حتى لو هيخسر

اميرة: يا بنت ال.....

عادل: لا انا كمان لقيت حاجة اخطر مكتوبة على الكمبيوتر ومطبوعة مرة واحدة تخص حضرتك

اميرة: تخصنى انا ! حاجة ايه دى؟

عادل: اتفضلى حضرتك اقرى كده

اميرة بتاخد الورقة وبتشوف الجواب الى بعتته شهد لعاصم والى خلا عاصم يروح لحسن الشركة ويشوف اميرة عنده وعرفت ليه عاصم كان ثاير عليها بالشكل ده وعذرته لان الجواب كان بيمس كرامته ورجولته وكان كفيل المنظر الى شافه بعد ما قرأ الجواب ده انه يلغى عقله ويعمل الى عمله عرفت كمان انها كانت تحت مؤامرة بين حسن وشهد عشان يفرقوا بينها وبين عاصم

اميرة بغضب: ازاى يوصل بيها الحقارة انها تبعت لجوزى جواب زى ده

عادل: انا اسف يا بشمهندسة بس كان لازم اوريهولك

انتقام الحب الجزء الثانى بقلم امنية الربحانى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن