يوم بنيرفانا قد انتهى الليل بنجومه و هدوئه قد أتى وتلك فتاة القمر الليلية قد ظهرت لتبدأ بالسرقة
قفزت على شرفة أحد المنازل وهي متأكدة بأن لا أحد موجود فهي تأخذ المعلومات من مجموعة مجرمين آخرين .
تسللت بهدوء وأخذت ما يمكن سرقته من مال و مجوهرات لتعود لادراجها ولكن لم يحالفها الحظ فقائد الجيش كان يتنقل مع مرافقينه للتأكد من أوضاع المملكة سمعت صوت عربات و أحصنة تتجول... لتتخفى ولم يكن هذا بالشيء الجليل عليها ...ظلام الليل و ثيابها يتفقان بشكل رائع ذلك الحائط احتظنها وأصبحت جزءا منه
صوت أنفاسها قد تعالى بسبب التوتر الطفيف الذي انتابها فقد اقتربوا منها كثيرا، استوقف نامجون العساكر فهو قد أحس بروح تتجول هنا
.
"أحدهم هنا بالتأكيد"
.
قال بنفسه ،هو يثق باحساسه كثيرا فقد تدرب بما فيه الكفاية ليعرف ان كان بقربه أحد دون النظر حتى.
بعد دقائق من الصمت سمعت هي أصوات العربات وعلى ما يبدو قد عادت ادراجها تنهدت براحة و أخذت نفسا عميق لتهم للعودة تاخذ خطواتها الأولى لترى طويل القامة.. ترفع رأسها لتلتقي أعينهم الحادة مع بعضها توسعت تلك الأعين لتأخذ ردة فعل سريعه بضربه لكن مع من تحاول هي العبث ؟!
تجنب هو تلك الضربه بسهولة و قد أعاد تلك الضربة بواحدة تجعلها تنام لوقت مؤقت .
افاقت لتجد نفسها بزنزانة القصر وتستعيد ما حصل لها لم تتحرك او تتكلم فقط بقت كما هي باردة بلا ردة فعل
أصوات تقترب ليفتح باب الزنزانة .
.
"استيقظت الطفلة"
.
قال احد الجنود بسخرية لترفع نظرها له كما أنها تقول له دعني إريك ماتفعله تلك الطفلة ....
تجنب النظر لها
.
"حان وقت المحاكمة يا صغيرة"
.
قال وقد اقترب ليأخذها .
غرفة المحاكمة ذلك القاضي تلك الطاولة العملاقة التي يزينها تمثال يرمز للعدل ..أسيعدلون بالحكم على تلك الزهرة الذابلة ؟
أنت تقرأ
عسل||honey|| k.n.j
Historical Fictionمن الصّعب جداً أن تبحث عن شيءً لآ تعرف ماهُو ." -أهكذا تنتقمين من العالم؟ بإخفاء تلك اللوحة الإلاهية ؟ -"انا لا أهتم بالانتقام فقد تقاعدت عن العيش منذ زمن طويل"