《مُثيرة وغامضة ، كقصيدة يتسَائل الشُعراء عَن كاتِبها.
قد حدث الكثير لها ويمكننا أن نقول أنها حجر ليس بإنسان إن لم تتأثر ...
حسنا لقد صُدمت فهي لم تستطع للآن ترتيب كل الأحداث أهي الآن بالقصر ..لماذا؟ ماذا ستفعل؟ ..سنة كاملة ؟ اسئلة وافكار تتفاوت في عقلها ...
اخذ احد الخدم زهرتنا الصغيرة لمكانها المخصص فهي ستعمل مع الخدم بالقصر الملكيّ كما حُكم عليها ...
"ما اسمكِ؟ " قال ذلك الخادم اللطيف قصير القامة-لا رد
"اممم حسناً إذاً سأبدأ بتعريف نفسي أولاً...ادعى سام ولدي تسعة عشر سنة ^-^"
- ''همم"... همهمت فقط هذه كانت ردة فعلها حسنا لقد تفاعلت معه على الأقل
"همم؟ أهو اسمك ؟ حسنا يا همم تشرفت بمعرفتك "
ابتسم كالابله حتى اغلقت عيناه واصبحا كقوسين"دلني على الطريق فقط واللعنة.. بصمت يا قزم بصمت"
قالت ذلك بهدوء مطلق عكس ما يبدو عليه الكلام تماما"هاه؟ قزم .. لقد جرحتي مشاعري انا أوسم من أن ينعتني احدهم هكذا " قال بطريقة ساخرة وواثقة بنفس الوقت غريب هذا ال(سام)
"ها نحن ذا قد وصلنا هذه ستكون غرفتكي و ستكونين شريكة إحدى الخادمات بهذه الغرفة "
اتجهت للغرفة وأغلقت الباب بوجه سام ...رمش عدة مرات "لم أنهي كلامي بعد ستبدأين العمل غدا صباحا....وايضاً لا تفكري بالهرب ابدا فهذا قصر الملك ستضيعين وقتك بالمحاولة" قال كل ذلك وهو مازال بنفس البقعة لم يتحرك إنشاً واحداً اكان ذلك من صدمة الباب ياترى؟
-لا رد منها
"فعلا غريبة " قال ذلك و اتجه لعمله
أكملت هي خطواتها نحو السرير سمعت كل ذلك و دعونا نقول انها قد فكرت لوهلة بالهرب ولكن بعد سماع ما قاله سام او كما تنعته هي (القزم) قد تراجعت عن تلك الافكار و تقبلت الواقع و ايضاً استقبلت السرير لتنام لا شيء يؤثر على طقوس نوم هذه الفتاة حتى وإن كان مصيبة كهذه ..."فعلا غريبة" كما قال سام
-صباح اليوم التالي 6:00
"الشمس اشرقت من جدييد " كان يقول ذلك سام بينما يطرق باب غرفتها دون توقف...
استيقظت بانزعاج لتنظر باتجاه الباب و ذهبت اليه مباشرةً ولكن لم تفتحه انتظرت قليلاً حتى هو أوقف ازعاجه واقترب من الباب او دعونا نقول انه قد التصق به ليعرف إن افاقت تلك الشقية ام لا .. و هي احست بذلك لتفتحه على غفلة ويسقط هو على وجهه ...لا بد ان ذلك كان مؤلماً مسكين سام قد ابتلى بكتلة مسببة للاضرار
وقف بعد مدة و تكلم بانزعاج طفيف
" ما هذا بحق السمااء..اين هو الاحترام يا فتاة "
أنت تقرأ
عسل||honey|| k.n.j
Historical Fictionمن الصّعب جداً أن تبحث عن شيءً لآ تعرف ماهُو ." -أهكذا تنتقمين من العالم؟ بإخفاء تلك اللوحة الإلاهية ؟ -"انا لا أهتم بالانتقام فقد تقاعدت عن العيش منذ زمن طويل"