"هل تفهَم كيف يكون هذا الشّعور : لست بحزين، فقط تشعر بالعُتمة في صدرك. هل تفهم كيف يكون المرء مُنطفئ؟".
♡♤》
هدوء مخيف.. هكذا كان حال قاعة الحكم رغم وجود العديد من الجنود يحيطون القاعة
ذلك القاضي أطال النظر عليها كما انه يريد قراءة ما بداخلها ما قد اخفته عن الجميع.....
..
"ما اسمك ؟" سأل نامجون لتبدأ الجلسة
..
"لا اعرف" ردت ببرود وهدوء تام
..
اعاد النظر لها"كيف ذلك..؟ انتي كتلة من الغموض" قال ذلك ثم وجه كلامه لأحدهم
"ايها الجندي ابعد ذلك القناع من وجهها"
قال بهدوء .
..
عقدت حاجبيها بعدم رضى فهي لا تريد من أحد أن يراها.
فعل الجندي ما طلب منه ...
..
"أهكذا تنتقمين من العالم؟ بإخفاء تلك اللوحة الإلاهية"
..
"انا لا أهتم بالانتقام فقد تقاعدت عن العيش منذ زمن طويل"
ردت وهي بنفس تلك الملامح الهادئة
..
"إذا ما حاجتك للسرقة" سألها القاضي
..
"لا أريد الموت قبل معرفة عديمي المسؤولية اللذان انجباني ....والداي.."
تكلمت وكانت مع كل كلمة تنبس بها ينخفض صوتها
..
"حسنا سيصدر الحكم بعد عدة دقائق " قال نامجون بعد ما أطال النظر بتلك الصغيرة
..
مرت تلك الدقائق بسلاسة عندها فهي بالواقع لم تبالي ان حكم عليها بالسجن او أطلق سراحها .
عاد القاضي للقاعة أخذاً قرار حكمه الذي سيكون عادلاً بنظر الجميع حتى عندها ....
نظر لعينيها وبدأ يتكلم
"أسوء ما قد يحصل لكائن حي هو أن تبرد روحه وأنتي كذلك الآن أيتها الصغيرة ولكن سياتي اليوم الذي تجدين من يزرع بذرة الأمل بداخلك لتعيد الحياة لك " أبتسم ليكمل
...ولكن قاطعته هي "وإذا لم يأت ؟" تساءلت بنبرة قريبة للسخرية
..
"ببساطة ازرعيها بنفسك ...لنكمل: الحكم سيكون كالتالي هذه الفتاة لن تسجن بشكل مباشر إنما ستعمل داخل القصر لمدة عام كامل اي لتكون قادرة ومسؤولة للعيش بمفردها ولكن لن تخرج منه قبل هذا العام ابدا رفعت الجلسة. "
..
رفعت رأسها "ماذا؟" قالت بصدمة لم تتوقع او بالأصح لم يكن أحد يتوقع هكذا حكم .
هذا الحادث سيترسخ بعقلها حادث سيغير مجرى حياتها المعدومة .
-يتبع
جرعة تفائل 《لا تَسمح لأحد أن يُقلل من شأن حُلمك كَلماتك حَياتك اجعل كُل ما يَخصك عظيم .
💜
أنت تقرأ
عسل||honey|| k.n.j
Historical Fictionمن الصّعب جداً أن تبحث عن شيءً لآ تعرف ماهُو ." -أهكذا تنتقمين من العالم؟ بإخفاء تلك اللوحة الإلاهية ؟ -"انا لا أهتم بالانتقام فقد تقاعدت عن العيش منذ زمن طويل"
