روكو:بالتأكيد هناك شيء اريده منك. ونضرت لعينيه بوجه مبتسم اريدك ان تأتي للشرفة اليوم عند منتصف الليل لاحضت تغير ملامح وجهه الى الارتباك وحاجبين نصف معقوفين للاعلى كأنه يسألني بعينيه.
فقط اريد منك الحضور .......ان كان لديك موعد او شيء من هذا القبيل والتفتت الى الجهة الاخرى خافضة وجهي ...
لويس :توقفي ..ان الامر ليس كذلك توقفي. (وامسكني من ساعداي حتى ارتفع كتفاي ).....
التفتت اليه بوجه حزين:اذا هل ستحضر اذا ....فاستدار الجهة الاخرى وبدأ يحك خده بسبابته ذهابا واياباا كأنه يحاول تجنبي وتجنب نضراتي اليه. :اووه. فهمت حسنا سوف آتي اذا .. فعادت ملامح وجهي المعتادة ....ابتسامه مبهجة
اذا احضر نوي معك هيهي. وركضت الى الدرج نازلة اياه بصعوبة بسبب فستاني الطويل (٥~٥) ولم اسمع الا صوت لويس الغاضب روووكوووو ايتها الساحرة الصغيييرة ماذا تنوين ان تفعلي بي. لماذا نوي ايضا وركضت لانزل الدرج .. خطواتي الهادئه المتزنه وعيناي التي تبحث عن شيء. او بالاحرى شخص محدد استطيع ايجاده فلطالما فعلت
كأن الذين من حوله هم فقط خلفية رمادية تبرز شعره الاصفر وعيناه الخضراء الياقوتية .... انه رقيق لطيف. مليء بالحيوية ولا تستطيع معرفة ان كان يجامل ام يقول الحقيقة فعيناه دائما ما تتلألأ .... وكأنها بحيرة صغيرة تقبع حولها حلقة من الاشجار المعمرة التي تنعكس وتمتزج ب الوانها مع لون البحيرة المخضرة
اووووه اين هو لطالما وجدته بسرعة اذا ربما لم يصل بعد فأكملت طريقي هائمه افكر به الى الشرفه. التفتت يمينا ويسارا آملة ان اجده فلم يخب ضني وكان يتحدث مع والدي و في يده كأس نبيذ. صرخت بدون شعور الا بشعور السعادة الغامرة :جاااك وعندما التف اليّ شعرت انني قد تم توصيلي بالحياة مجددا. فهو كان. عيناي. ركضت وانا اجري بسرعة بين الحضور وانا اعتذر من هذا وذاك واصطدمت ب بيتر وتجاهلته فلو توقفت لوهلة بسيطة لستغل ذلك وادعى عرض المساعدة ولاحتكرني واستعرض قوته علي بينما يستمتع بصوت انيني وانا احاول الافلات منه بجدية في ما ذا يفكر ذلك الشخص اييييه لايهم لا اريد تعكير مزاجي به فلقد وجت عيناي. ههي ركضت اليه بوجه سعيد بينما قام لاستقبالي ركضت اليه كالطفلة التي استقبلت هدية بابا نويل بعد ان كانت فتاة صالحة امدة سنه كاملة تبا ام استطع حيلة سوى اعتصاره بقوة بالغة وانا اميل رأسي على الجانب الايسر له. هيهي خرجت مني مشاعر مطلقة. اخيي ا وجدتك جااك>~<
سمعت قهقهته وهو يرفع رأسه. تربيتته على رأسي حتى عندما ابعدني وجلسنا للتحدث وانا متشوقة كأن يده ما تزال على رأسي ليتها تبقى.
جاك وهو يضع النبيذ جانبا :اذا لقد اصبحت انسة بالغة هههههه ماذا يستطيع رجل عجوز مثلي تقديمه لآنسة شابه مثلك ارجوكي اصفحي عن كبر سني
روكو:اذا تريدني ان اصفح عن كبر سنك هاااا فأومأ لي وهو يحمل كأسه نعم
اذا. اريد منك ان تصب لي كأسا بينما نتمشى نيه. فلقد اصبحت آنسة ونضرت الى ابي اوسوالد
نضرته الباردة تغيرت الى عينان ضاحكة بدا لي وكأنه يشبه لويس قليلا. هه اذا عن اذنك ابي. سوف اخذ القليل من هذا العجوز لفسي. هيهي وامسكت بذراع جاك وسحبته معي وهو يضحك بوجه ابي وهو يسحب من امامه ب من قبلي وكأس النبيذ بيده وعندما وصلنا للباحة الخلفية للمنزل حيث الاضاءة خافتة والاشجار لاتعدو عن كونها ستائر نازلة.تضم الارض
نييه جاك لماذا لم تحضر لي كأسا ايضا. اريد تجربته مووووه انت حقا. (بخدودً منتفخة غيضا ) واشحت بوجهي الى الحهة المعاكسة له. فوضع كفه على فمه لكي يخفي ضحكته فمد يده الحاوية على النبيذ.
جاك :تفضلي وجربيه ولكن لحضة من المضيعة تركك تشربينه كله (ابتلع جرعة كبيرة منه ثم ملىء خديه وصار شكله مالسنجاب الذي يخزن الصنوبر والكستناء للشتاء )اغاضني منضره كثيرا ..... عندما مد كأسه امامي بمعنى خذيه وهو مايزال لم يبتلعها بعد فرفعت قدماي اليه وسحبت وجهه الي وامتصصت معضم ما في جوف فمه بشفطة متقطعة ثم تركته وهو مرتبك.
انا لا اشرب بعد احد ولكن ........يمكنني ان اشرب من الشخص نفسه واكملت طريقي وانا امشي امامه.
التفت اليه برأسي :لا تستخف بآنسة شابه. وبالمناسبه. اعجبني طعمه. هيهي
فأنا اعرف سرا اخفاه عني والداي وجدي المتوفى.
ف في يومها انا. .
الفتاة التي شربت النبيذ لاول مرة من شخص اناديه ب خالي.
من شفاهه تحديدا .....في الواقع انا قد عرفت بعضا من الامور الغرية كثيرا في حياتي
لكن ان يقوم شخص غني بتبني طفل في ازقة الطرقات ...
كان هذا كثيرا علي لأصدقه ...
سمعت هذا الكلام صدفة بينما كنت اتمشى انا وخالي جاك
،،،عائدين الى المنزل من متجر الاعمال اليدوية والالوان الزيتية ...
كان المسكين يحمل الكثير من الصناديق حتى انها تصل الى حنكه ...
نادى شخص عليه ملقيا بعض الكلام :اووووي انت ايتها الشقراء
هل صرت تعمل حمالا مجددا اهاهاهاهااا كان ذلك يليق بك
نضرت اليه باستغراب ....وعاودت النضر بوجه جاك ...
جاك بنضرته المبتسمه ...كان هذا قبل ان تتزوج امك ب ابيك
اقفل الكلام بخطواته المتسارعة
على الرغم من حمله الكثير الا انه كان يهرب بأعباء اكبر اثقل واكثر كآبة ،..مشى وكأن ما يحمله في صدره هو اثقل من اي حمل مادي اخر.
لحقت به وانا مصرة على معرفة المزيد ...ااااه يا فضولي القاتل
...مشيت بجانبه بخطوات متباعدة حتى استطيع مواكبه تسارعه وعندما انتبه لي بطرف عينه بدأ بأبطاء وتيرة مشيه.
نضرت اليه ممتنه لانه ابطأ واستجاب لانفاسي المتقطعة تعبا.
اطرقت ماشية بجانبه :لذلك انت لا تشبه ايآ من عائلتنا.
جاك (ااممهم )
_شعرك اشقر ولامع. معضم عائلتنا لها شعر اسود. ان لم يكن كلهم._لا ليس الجميع ف هنالك ....لو س. ي. ايييييه كلا كلا
_هممم. ماذااا؟ من هذه. هل هي احد الاقارب .
_كلا كلا. سوف نكتفي من هذا الحديث الان فلقد وصلنا للقصر.
يتبع 💚
أنت تقرأ
دائرة حلمي...💖
Novela Juvenilانضر الى نفسي القديمة كيف آلت الامور الى هذا الموقف ليتني استطيع الدخول في كل هذا والخروج منه متمنية انه حلم .... دائرة من الاحداث ....بيني وبينهم ...⛅ كأنني بين الفصول الاربعة ..