2

538 15 3
                                    


الاثنين

استيقظت متأخرة كعادتي . نهضت متثاقلة من على سريري سمعت توبيخات امي عن الانضباط وعن وجوب ترتيب فراشي ككل يوم و رايت اختى الكبرى امل امام المرآة كعادتها و آية امام الهاتف تقرا كتابا pdf .

لبست ما طالته يد و ذلك لان لا اهتم كثيرا لمظهري .خرجت متاخرة درست 4 ساعات و كعادتي حاولت انشاء صداقات لكن لم استطع و لما اقول صداقات اقصد واحدة حقيقية فلدي الكثير من العلاقات العابرة

خرجت للغداء و كالعادة من الاسفل كنت اسمع صراخ امي و ابي لذا صعدت الادرج بخطوا خفيفة انسحبت للغرفة وليس غرفت بل غرفتنا انا و اختاي فلم كن لي غرفة منفردة من قبل و حاولت جاهدة الا اسمع موضوع نقاشهما الحاد . حسنا لن اقول اننا عائلة طبيعية بل نمثل كذلك فقط فأمي متذمرة دائمة ووالدي وغد غير مبالي -اسفة على الكلمة- اما اخواتي فهن لسن الموثوقات اللتين استطيع اخبارهما كل شيء

اخرجت دفتري الاحمر دونت بعض الافكار التي  جالت في خاطري و سقطت بضع دمعات على كراسي . و لكن سرعان ما دخلت والدتي لتنفس عن غضبها في وجهي و ذلك السبب الوحيد الذ لن اتزوج او انجب اولادا لاجله لاني اخاف ان اظلم  ابنائي كأمي . اخاف ان افقد نفسي بين طيات الحياة اليومية.

عدت للمدرسة استقبلتني هذه الكلمات *اكره تلك الاحذية انها للفقراء* حسنا لم تكن موجهة لي لكن كنت ارتدي نفس الحذاء رغم انني لم اعد ابكي او انزعج من هكذا تعليقات الا انني امتعض من تفكير الناس هذا 

عندما عدت للمنزل لم اسمع صراخا و لا اي شيء كان كل شيء نائما 

                                        انتهى

                                        انتهى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يوميات مراهقة محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن