يوميات مراهقة محطمة

4

الشخص الوحيد الذي اطرب لسماع صوته هو ...

لطالما احببته من بعيد . احببته واحببت ان اراه سعيدا معي او مع غيري لم يكن ذلك يشكل فرقا ... حبي كان حبا افلاطونيا لم اخبر احدا عنه من قبل سواك لم المس يده لا مرة عندما تناول القلم من يدي و لست مجنونة لدرجة الاحتفاظ بشيء يخصه لكن كل ما لدي عنه هو ذكريات ذكرياتنا معا من بعيد

الخميس 

لوهلة ظننت انها صديقتي لم اود اخبارك حتى اتاكد تلك الفتاة في صفي مروة اخبرتني اسرارها و تحادثنا عن كون العالم مظلما و عن الاشخاص السطحيين كنا قريبتين كفاية لن ما فعلته ليس له تبرير ابتعدت عني فجاة كنت احادثها كنت اروي لها نكتة لكنها نهضت وغيرت مكانها في منتصف كلامي .. ابقتني جامدة من الخجل    صحيح ان احدا لم يكن معنا لكنني شعرت كان الجميع ينظر الينا 

.

.

.

ممكن ترك تعليقات للتشجيع