الحلقة الرابعة
قل متى ستحبني
احمد: انتي قتلتي مراتي واخدتيها مني ومش من حقك تعيشي بعد ما موتيها........
قرب السكينه منها ويدوب هيلمسها فالبنت بصتله وهنا رجع للفرح اللي شاف مراته فيه اول مره وافتكر اول مره اتقابلت عنيهم مع بعض
شاف نفس عنين عبير... نفس لون شعرها.... نفس بياضها.... شاف هديه عبير ليه..... شاف امل جديد بيتولد في عنيها
لو مقدرش يحب عبير بنفس قوه حبها ليه يبقي يحب بنتها علي الاقل
رمي السكينه بعيد ومد ايديه شال بنته وضمها وعيط
البنت هديت بين ايديه وسكتت
هناء بره اول ما صوت البنت اختفي اتجننت
هناء: قتلها قتل حفيدتي
جريت علي الباب هيا وسميره ويوسف اللي للحظه قلبه وقع وخاف
فتحوا الباب بسرعه ولقوا احمد قاعد في الارض وبنته في حضنه ودموعه نازله بصمت
احمد: عبير الصغيرهيوسف: هتسميها ايه؟؟؟
احمد: ياسمين زي ما امها اختارت
يوسف: ياسمينا!!!! ربنا يحفظهالك
سابوه وخرجوا
يوسف: قلتلكم انه محتاج لدفعه مش اكتر
هناء: بس برضه انت خاطرت بيهااحمد اتولي مسؤليه بنته كامله ورجع شغله وياسمين بقت هدفه في الحياة
الاتنين اتعلقوا ببعض جدا... ياسمينا ما بتسكتش غير مع ابوها وهو ما بيرتحش غير وهيا في حضنه
احمد اتعلم نوع حب جديد
احمد: غريبه
سميرة: ايه الغريب؟؟
احمد: ان مخلوق صغير جدا لا حول له ولا قوه عنده مقدره غريبه انه يحرك الدنيا بحالها من حواليه
سميرة: ربنا عطاله المقدره دي علشان يقدر يكبر ويقوي
ربنا خلقنا بفطره الامومه والابوه علشانهم
احمد: انتي ما تتخيليش انا بحبها قد ايه؟
سميرة: لا متخيله!!! انت نسيت انك في يوم كنت زيها وفي حضني كده؟
احمد كان شايل بنته وهيا نايمه وبيلعب في شعرها
احمد: اممم صح بس اكيد احساسك دلوقتي غير الاول؟؟
سميرة: فعلا دلوقتي بخاف اكتر واشتاق اكتر واتجنن اكتر بس
احمد: ليه بقي انا بقيت راجل؟؟؟
سميرة: الاول انت مهما كبرت فلسه صغير بالنسبالي ولسه بشوفك النونو اللي كنت بشيله واحميه من الدنيا لكن دلوقتي بتخرج وتتعرض للخطر ومعدتش بقدر احميك فخوفي بيزيد
شوف انت حاضن بنتك ازاي؟ محدش يقدر يأذيها وهيا في حضنك لكن انا معدش ينفع اخدك في حضني كده زيها!! فهمت بقي ليه كل حاجه بتزيد؟؟
احمد: علي كده انا لما بخرج في مهمه بتعملي ايه؟ .
سميره: انزل حط بنتك في طريق العربيات في نص الطريق وسيبها واتفرج عليها والعربيات بتعدي من فوقها وبيفادوها وتعال قولي حسيت بايه؟
احمد: افندم؟؟؟ ده مجرد الخيال مرفوض؟ ' انتي بجد بتحسي بكده؟؟؟ سامحيني بقي مش قصدي
سميرة: دي سنه الحياه حبيبي نخلفكم ونربيكم ونكبركم وبعدها تجيبولنا احفاد وغلاوتهم بتبقي مضاعفهبتعدي الايام وياسمينا بتكبر وبيكبر حب ابوها ليها
بقت فرحه الكل وكانت هيا تعويض ربنا ليهم
احمد بيخاف علي ياسمينا من الهوا الطاير
كل شويه سميرة تتطلب من ادهم يتجوز ويجيب ام لياسمينا واحمد رافض تماما مجرد الفكره
