الحلقة الثانية
قل متى ستحبني
وبعد شهرين من مقابلتهم
احمد: عبير
عبير: همم
احمد: تتجوزيني؟؟؟
عبير: اتجوزك؟؟؟ انت عايز تتجوزني؟؟؟ طيب ليه؟ ؟
احمد: ايه ليه دي؟ عايزك تشاركيني حياتي،،، انا وانتي متفقين جدا ومتفاهمين جدا وبحب جدا اكون معاكي وعايزك علي طول معايا مش مجرد ساعه نتقابل فيها
عايز اتجوزك من الاخر،،، قولتي ايه؟
عبير: قولت ان احنا يدوب عارفين بعض وبعدين الكليه و
قاطعها احمد: الحكايه ما بتتحسبش بالوقت في ناس بيعيشوا مع بعض سنين ويكتشفوا انهم ما يعرفوش بعض وفي ناس بتشوفها ساعه وتحس انك عارفها عمرك كله
وبعدين مالها الكليه؟؟؟
عبير: انا عايزه اخلص كليه واشتغل كمان
احمد: وفين المشكله خلصي براحتك واشتغلي براحتك عبير انا معظم وقتي في شغلي وبعدين متطلباتي مش كتير فخدي راحتك في كليتك
عبير: بس اه
احمد: بس ايه تاني؟؟؟ عبير موافقه تتجوزيني ولا لأ؟
عبير: والحب؟؟
احمد: ماله الحب؟؟؟
عبير: لازم يكون موجود
احمد: شوفي انا مجربتش احب قبل كده بس اللي اعرفه اني عايزك علي طول معايا وعايز اسعدك باي طريقه وعايز اشاركك في كل حاجه فده تسميه ايه؟
اعتقد انه حب ولا ايه؟ الا اذا كنتي انتي ما بتحبنيش فده موضوع تاني؟؟؟؟؟
عبير: لا طبعا انا زيك واكتر شويه
احمد: يبقي خلاص حددي معاد مع ابوكي علشان اجيلكم انا وسميره اتفقنا!!!
عبير: اتفقنا
روحت البيت وهيا جواها كلام كتير كان نفسها تقوله
كان نفسه تقوله انها بتعشقه وبتموت فيه؟!
كان نفسها تقول انه بيخطف انفاسها لما تشوفه وبتاخد فتره لحد ما تعرف تتنفس تاني
كان نفسها تقول انه لما بيدخل مكان بتحس بيه من غير حتي ما تشوفه واول ما تلمحه بيختفي اي صوت او اي شئ جنبه ولا بتشوف ولا بتسمع غيره
كان نفسها تقوله انه لما بيقرب منها شويه او يمسك ايدها بتلقائيه عقلها بيقف والدنيا بتظلم والنور بيطفي وما بتحسش غير بيه هوهو ده الحب بالنسبالها !!! هيا بتحبه جدا لكن هو اه بيرتحلها! اه بيحب يتكلم معاها!! اه عايز يتجوزها بس الحب ما زلزلش كيانه زيها
ويمكن تكون غلطانه ومع الوقت تحس بالحب بيزلزله زيها
احمد اتقدملها وطبعا امه كانت اسعد انسانه في الدنيا دي
عمل احمد حفله خطوبه فيها كل اصحابه وعلي رأسهم محمد رجب صاحبه الانتيم
رجب: مبروك اصاحبي
احمد: عقبالك
رجب: لا بعد الشر عليا انا لسه صغير اعيش حياتي الاول حبتين واتمتع بيها وبعد كده افكر ادخل القفص ده برجليا... بس انت ازاي يعني تعمل كده؟
احمد :اناوعبير متفاهمين وبحبها فليه نضيع وقت؟!
رجب: ربنا يسعدكم ويوفقكم
خلال شهر كمان كان تم الفرح واخدها احمد وسافروا وقضوا اسبوعين عسل في منتهي الجمال ورجعوا
هو لشغله وهيا لكليتها
الحياه بينهم هاديه جميله متفاهمين نادرا ما بيتخانقوا او يختلفوا
عبير بتحب احمد جدا وبتحاول ديما تراضيه وهو كمان بيقدر ده وبيحاول يسعدها علي قد ما يقدر
مره كانت مستنياه في كافيه وهيا قاعده شباب غلسوا عليها وبيعاكسوها وهيا قاعده متجاهلاهم تماما
احمد جه فشافهم بيحاولو يضايقوها طبعا اتخانق معاهم وضربهم جامد وكان هيقبض عليهم لولا مراته شدته واخدته وهما في العربيه هو كان هيتجنن وهيا هاديه
احمد: يعني افهم انتي كنتي ساكته ليه؟
عبير: المفروض اعمل ايه اقوم اتخانق؟؟؟
احمد: طبعا قومي! زعقي! علي صوتك! اعملي اي منظر وهما هيخافو وهيبعدوا
عبير: احمد انت عارف ان انا ماليش ولا في الخناق ولا في الصوت العالي فما بالك اني اقوم اتخانق مع شباب
احمد: عبير
قاطعته: احمد حبيبي الستات في الدنيا دي نوعين
نوع ناعم مالوش في الخناق نهائي وبيحتاج ديما لحد جنبه يدافع عنه
ونوع يبان انه ناعم بس عنده ضوافر ولو حد قربله ضوافره علي طول بتتطلع ودول بيصرفوا امورهم
انا للاسف معنديش ضوافر
احمد بتلقائيه بص لضوافرها الطويله
احمد: كلامك مش مقنع عندك ظوافر وطويله كمان يعني لو حطيتيها في وش حد هتخليهوله شوارع
عبير: ما قلتلك انا مش من النوع ده
عدي الموضوع واحمد استسلم لشخصيتها دي وبدا يتعود عليها بس من جواه كان عايز غير كده
في يوم راجع من شغله مهدود وتعبان
عبير: حبيبي ما تيجي نتعشي ونسهر بره؟؟
احمد: هلكان ومش قادر حتي اقوم اغير هدومي علشان اوصل للسرير فتخيلي بقي اني اخرج!!!
عبير: علشان خاطري
احمد: خاطرك علي راسي بس بلاش النهارده بجد تعبان ومش قادر نهائي
عبير وافقت وسكتت وهو حس انها زعلت منه بس بجد هو تعبان
قام وراح وقف وراها وضمها واخد نفس طوويل
احمد: انا بعشق ريحتك
عبير: ريحتي بس؟
احمد: لا اكيد الريحه وصاحبتها
باسها في رقبتها ودفن وشه في شعرها القصير
احمد: متزعليش مني بس بجد مش قادر وما صدقت وصلت البيت حقك عليا
عبير: لا يا حبيبي اصلا مش زعلانه ارتاح وبكره نبقي نخرج
احمد: انا عارف اني مقصر معاكي جدا ومشغول عنك كتير بس معلش استحمليني وانا هحاول اعوضك واعمل اللي اقدر عليه
عبير: انا كفايه عليا قربك مني وانك كل يوم بتدفن نفسك في حضني
احمد: طيب ما تعملي معروف فيا وتقلعيني وتنوميني
عبير ضحكت: بس كده تعال
وهما في السرير
احمد: هو انتي ليه كنتي مصره نخرج اول مره تصري كده؟؟
عبير :كنت عايزه اعملك مفاجأة بس يالا بقي بكره
احمد: مفاجأة ايه قوليلي؟؟؟
عبير: لا انت ما رضيتش تخرجني يبقي مفيش مفاجآت ليك
احمد: انتي بتعاقبيني ولا ايه؟
عبير: لا ولا عقاب ولا حاجه عادي بقي يالا نام وريح
احمد فعلا غمض عنيه وبدأ يروح في النوم ومراته في حضنه او بالاصح هو في حضنها وهيا سانده علي دراعها وبتلعب في شعره وهو بينام
قربت منه وباسته في خده بوسه طوويله فابتسم من غير ما يفتح عنيه
قربت قوي من ودنه وهمست
عبير: احمد انا حامل دي كانت مفاجئتي
احمد للحظه مش عارف هو نام وبيحلم ولا ده بجد ففتح عنيه والنوم طار نهائي واتعدل
احمد: انتي قلتي حاجه ولا انا نمت وحلمت؟؟
عبير :انا ما نطقتش شكلك نمت
احمد: ريري حبيبتي ما تهزريش كلامك ده بجد ولا هزار
عبير مسكت ايده وحطتها علي بطنها
عبير: بجد طبعا جوايا حته منك
احمد اخدها في حضنه وفضلت كتير في حضنه وبعد شويه من الحب والدلع
احمد: كده هضطر اسفا اخرجك نتعشي بره
عبير ضربته علي صدره: اسفا؟؟ ماشي انا اصلا مش عايزه اخرج تصبح علي خير
عطته ضهرها بدلع وعملت نفسها زعلانه
احمد: لا يا قلبي بهزر.. انا مقدرش علي زعلك اصلا وبعدين الليله دي مش للزعل فاهمه؟