الفصل الخامس "الخاتمه"

10.5K 258 18
                                    

بعد مرور اسبوع من تجهيزات الخطبه ومشاكسه كل منهم اليوميه ...
تقف فريده وهي تنتهي من ارتداء فستانها الاسود الذي يتناسق بجداره مع بشرتها الناصعه وتضع المنتهي احمر الشفاه الفاتح كانت كالملائكيه ؛ بينما يدلف مروان من الوراء في خفه دون التفاتها له ؛: تشعر ييده الرجوليه التي تسلك مسارها حول خصرها بتملك بينما هي تصاحب ابتسامتها الزهريه
يحني رقبته لتتلاحم مع جسدها وشفتيه تلامس  عنقها الأنوثي ذو الرائحه المعطشه لخلايااه !!
كان يوزع قبلاته بحميميه رقيقه تسلب جوفها .. ردفت وهي تبتلع ريقها وكلتا مقلتيها مغلقه بتتيم مرسوم "مروان"
كان شبه واعي غير قادر علي التفوه والابتعاد عنها في تلك اللحظه اكتفي فقط بأنينه الذي كان كافي لفهم انه غير مدرك !!!
كانت لا تجد امامها غير الخضوع والاستجابه ومحاوله الصمود امام مشاعرها الثائره في كل انش في جسدها

#########

بعد مرور ساعتين من المشاعر والرقابه علي تجهيزات هذا اليوم
تنتهي سمر من تلك التجهيزات الانوثيه وتظهر بفستانها الاوف وايت المنزوج بالدانتيل كان يتحسم علب الجزء العلوي بالضيق ويكتمل باتساع حوريه
بينما يوجد من الخلف من يشير الي الحاضرين بالخروج .....

_______

عارف يا حبيبي احلي حاجه ان طنط هتبقي موجوده معانا وهنبقي كلنا مع بعض في يوم زي دا انت متعرفش انا كنت زعلانه قد ايه عشان بعدك عن مامتها خاصه ان كل دا كان بسببي
يردف وهي داخل ذراعيه الحديديه المتملكه في خصرها الممشوق واصابعه التي تهبط وتصعد باحتراف وعيناه التي تقابل عيناها في انعكاس المرأه
_ انا اللي مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ربنا يخليكي لينا
تقابل وجهه ويداه تتصل بصدره الذي يدق بحراره وكأنه بمكيال الغرام الخاص به بينما هي تستكمل اغلاق ازار قميصه المفتوحه ورائحته المسيطره تلفح انفها بعذوبيه مفرطه حعلتها تغمض عينيها ببطء وكأنها تناست من امامها ولدقائق عاده لوعيها فتحت عيناها علي حاجه المرفوع المستنكر من فعلتها ؛ كانت تريد الفرار من تلك النظرات لعلها تخفض من منسوب خجلها لكنه احكم امساكها وهو يردف علي فين بس دا انتي توهتيني وعايزه تمشي ..
اخذ يستكشف ملامحها وهي تشاهد الارض وكانها تستكشف ما بها ظل يقترب وهي تغمض عيناها بقوه جعلته يستغل هيئتها ويصوب شفتيه لخاصتها جعلتها تفتح عيناها بصدمه وتلتقي بتلك العيون الحاده وتتطلب منه الابتعاد لكنه ليس يبتعد فهو يجيد كيفيه الهجوم في التوقيت اللازم !!!
كانت قبله تحمل كل معانيها جعلته هو من يغمض عينيه ليهدا من روع مشاعره المندثره

##########
يا سلام بقا تعاكسها قدامي يا امير من دلوقت اياك تكلمني انت فاهم .. كانت تردف بتلك الكلمات وغيرتها الانوثيه تقلب تلك اللحظات التي تتمناها في تلك اليوم !!
ظل يقترب بخطوات مستبده ليخطف مساحتها ويردف نعم يعني ايه اياك تكلمني دي انتي اتجننتي يا حبيبتي انهارده خطوبتنا
تفوهت وهي تلقي بيدها في جوانب خصرها بعفويه زائده
_والله انت ال نسيت وواقف تتغزل في الهانم وقال ايه تسلم ايدك لابجد انتي ايه ومش عارفه ايه افهم انا بس هي عملت ايه اساسا انا اللي جميله والقالب غالب بقاا علي فكره وافهم كدا
يظهر ضحكته الرجوليه التي جعلتها تستحوذ علي بريق عيناها وتذهب في تفاصيل تلك الوسامه ولمده ليست بقصيره تنسي ما كانت تفعله وصوت سنفونيه تخرج من بين اصابعه الخشنه في حركه سريعه وهو يرفع احدي حاجبيه بينما هي تظهر جبهتها علامات استفهاميه
_انت بتبصلي كدا ليه علي فكره انا كنت بس ...
اطبق علي شفتيها الورديه لباخذ باقي كلماتها المتصوبه له ويستكشف ما مدي حلاوة شراستها مغلوبة الغيره الانوثيه وينقل لها طاقه عشق المندثره بداخله التي تصرخ بالتحرر !!!!

اخذت السعاده تتراقص في كل دقائق تلك اليوم وتبدأ الحياه الصاعقه المحلاه بالسعاده

والله بقالي كتير بحاول انزله ومعلق بجد اسفه 🙈
وهنزلكوا روايه جديده رومانسبه طبعا قريب يلا مين مستني  ☺💛
متنسوش فوت وكومنت مين متابع 😘😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوفيلا التحام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن