مرحبا ارجوكم علقوا والتصويت
بعد خروج حسام من المنزل ينهض مراد بحذر من الحديقة متجها الي غرفة حسام
مراد:اذا حصلت عليه سيسهل علي تعبي
يدخل مراد غرفة حسام بخفة شديدة ويبدا تفتيشه
امام منزل كبير جدا تقف فتاة ذات شعر بنيا غامق مع قليلا من النمش في وجهها تحمل حقيبة صغيرة فيها كل مستلزمات العيش لكنها كانت مرتبكة لحظة دخولها الفناء الامامي لتذهل من هذا المنزل الضخم الذي يشبه القصر تغلق عينيها وتفتحهما ثم تمسح اللعاب الذي يسيل من فمها
تاخذ خطوات متباعدة وسريعة الي داخل القصر لتقول للحارسين:مرحبا اسمي ملاذ جائت للعمل هنا هل يمكنني الدخول
ينظر الحارسان لبعضهما ليؤمي الاول بالموافقة
الحارس الثاني:في الحقيقة لدينا نقص في الخادمات يمكنك المساعدة
يفتح الحارسان لها الباب لتدخل عندما راها رئيس الخدم وافق واعطاها ملابسها لتباشر في الحال واول عمل كان اخراج الصناديق ثقيلة من المنزل لتبدا عملها وكلها نشاط
في مكان اخر في منزل كبير نوعا ما تنهض من سريرها لتدخل من الحمام لتستحم وبعدها تسرح شعرها الاسود الطويل وترتدي الزي المدرسي للمدرسة الخاصة التي تدرس فيها مدرسة الاقفاء والتي لا تقبل الا الاذكياء والاغنياء فقط برغم من انها غنية الا انها دخلت بذكائها تنزل الدرج بسرعة لتجد والدتها تحضر البيض وبعض السلطة لتبتسم وتقبلها علي خدها وتقول :صباح الخير يااجمل ام في الدنيا
الام:لقد تاخرتي ياهيام هل انتي جاهزة اليوم اخر امتحان وانا متاكدة انك ستتفوقين علي الجميع
هيام :انا ابنة افضل جراح قلب ماكسميليان اليكس واخصائية النساء والتوليد ريان جميل طه (تنهي جملتها بضحكة متفاخرة )ليصفعها ي مؤخرة راسها شخص من الخلف لتصرخ هيام:ابي مالخطأ الذي اقترفته
ماكس هي اختصار لمكسميليان
ماكس :(يلتفت )كيف عرفتي انه انا
هيام :لا يعيش احدا سوانا نحن الثلاثة
ماكس :عزيزتي ريان هل تعرفين اين وضعت محفظتي
ريان :انها فوق الدرج علي اليمين
&&&&&&&&&&&اثناء قيادته لسيارة يرن هاتفه
المتصل :حسام اخي حبيبي كيف الحال
حسام:بخير يا مارك
مارك :اذن اراك قريبا اخي
ويغلق الخط
حسام كانت عيناه حمراء مخيقة من شدة البكاء بالاضافة الي الارهاق الواضح عليه التفت يمينا فوجد انه وصل الي الي الشارع نزل من سيارته ليبدا بحثه عن منزل صديقة امه ليجد منزلا كبيرا نسبيا بلون اخضر فيه نقش بالذهبي جميلا جدا يقترب منه ويجد لوحة مكتوبا عليها منزل ماكسميليان اليكس ريتشارد
يبتسم حسام :هذا هو المنزل اذا
يطرق الباب
داخل منزل هيام يذهب ماكس ليجد محفظته الغالية علي قلبه فتسمع هيام وامها صوت طرقا علي الباب لتنهض هيام وتقول:انا سافتح الباب
ادارت هيام مقود الباب بابتسامة جميلة لتحي الطارق وتدخله
تفأجا حسام من الملاك الذي امامه تلك البشرة القمحية اللون والشعر البني الغامق إلا انه لم يري عينيها الزرقاء الجميلة التي ورثتها من والدها ماكس
لكنها اغلقت الباب لحظة فتحها لعينيها لرؤية الطارق الذي برغم من وسامته الفائقة إلا انه اخافها بمنظره لتركض الي والدته كالقطة الخائفة .