بعد خروجي من غرفة حسام سمعت صوت صراخ ركضت الي مصدر الضجيج كان حسام يقف بعيدا من السيدة ماتيلدا وصدره يعلو ويهبط وطغت ملامح الغضب علي وجهه بينما السيدة ماتيلدا تقف ببرود في طرف الغرفة
حسام : انا لم اطلب منكي الكثير فقد الخروج ومقابلته
ماتيلدا :لست مجبرة علي تنفيذ ما تقول هل تفهم
حسام بغضب: انا اسف لم يكن علي ان اتحدث الي من هم صم لا يسمعون
خرج حسام غاضب وتبعته بسرعة كان يحاول قدر الامكان كبح غضبه وقف في منتصف الحديقة الخلفية وتمتم بشي لم اسمعه وانزل راسه
ملاذ: سيدي
حسام: ارجوا الا تتدخلي واذهبي فورا
ملاذ:لكن
حسام بصوتا مرتفع:قلت اذهبي
ركضت بسرعة والدموع في عيني اصتدمت بشخص اثناء ركضي لكنني لم اهتم فامسك بمعصمي كان مراد كان محتارا من تصرفي
مراد:ما بكي يا هذه
ملاذ :ليس من شأنك
مراد وهو يترك معصمي:حسنا يا حمقاء لست مهتما علي اي حال
ملاذ بغضب:حسنا يا يا
مراد بابتسامة مخيفة: يا ماذا
ملاذ:لا شيء اسفة
ابتسم ابتسامة مستفزة وغادر بينما انا استشيط غضبا لم اشعر بشي بعدها حتي انني نسيت للحظة سبب ركضي وعدت الي غرفتي ونمتهيام
بعد انتهاء الحصص
ايميلي :اليوم هو المهرجان صحيح ما رايك في حفل مبيت في منزلي
هيام : لا ادري
ايميلي وتمد لها بهاتفها :اتصلي بخالتي ريان واخبريها ستسمح لك
هيام: حسنا
اتصلت بوالدتي
ريان : مرحبا من التصل
هيام:هذه انا امي في الحقيقة ارغب في المبيت الليلة عند صديقتي ايميلي
ريان : حسنا سوف اصل بع قليل الي المنزل علي اي حال وداعا
واغلقت الخط
ايميلي:اذا هل وافقت
هيام بابتسامة:نعم
في الحقيقة كانت تلك اللحظة اكثر لحظة كرهتها في حياتي وندمت عليها
توجنها انا وايميلي الي شارع سانتوراف حيث تسكن كان المكان مزدحما بسبب المهرجان للحظة ظننت ان سكان العالم تجمهروا هنا بصعوبة وصلت الب بوابة منزل ايميلي ام يجدر بي قول قصر رحبت بي السيدة كيران والدت ايميلي بقيت انا وايميلي نحكي القصص طول الليل حتي غلبنا النعاس لم اكون اعلم انني بينما امرح كان هناك شخصا يعاني ويصرخ باعلي صوته
ريان
لا اصدق ما حدث لي
مشفي لايفر
ريان :هل انتي متاكدة
مريم صديقة ريان اخصائية نساء وتوليد :نعم غريب ان هذا تخصصك لا اعلم هل انتي طبيبة حقا
ريان: في الحقيقة لم اتخيل انني قد انجب من جديد كما تعلمين
مريم:اظن ان ماكس وهيام سيكونان سعيدين جدا
ريان بابتسامة كبيرة:نعم
خرجت من المشفي وانا في قمة السعادة وان في طريقي اتصلت بي هيام واخبرتني انها تريد المبيت عند صديقتها فوافقت حسنا ساخبرها غدا ساجعل هذا اليوم مخصصا لماكس فهو لم يذهب الي العمل فكرت في شراء بعض المواد لصنع كعكة واشياء اخري استغرق الامر وقت طويلا وعدت الي المنزل الساعة الخامسة مساءا دخلت المنزل علي رؤوس اصابعي دخلت الي غرفتي انا وماكس وجدته نائما رائع انها فرصتي ساقوم بصنع الكعكة بسرعة بعد انتهائي من كل شي وتركيب الزينة ذهبت لايقاضه فتحت الباب بهدوء انه لا يزال نائما هذا غريب
قمت بهزه قليلا
ريان:عزيزي استيقظ
قمت بهزه مرة اخري لكنه لم يرد قمت برفع الغطاء شهقت كان السرير مليئا بالدماء نزلت دموعي
ريان: ماكس رد علي ارجوك
شعرت بانفاس في وجهي وصوت يقول :هو لن يستيقظ لقد قتلته
التفت بسرعة كان هناك رجولان بملابس سوداء يضعان اقنعة
الرجلان:لا تقلقي سيكون موتك سريعا
ركضت خارج الغرفة وان اصرخ لكن كل من في الحي غير موجودين
رجل:توقفي عن الصراخ هذا مزعجا حقا
ركضت الي غرفة هيام ما إن هممت بفتح الباب حتي ضربة في راسي بقوة كان الصدا ع راسي يؤلمني كثيرا سقطت علي الارض
رجل:لقد اتعبتنا كثيرا كل هذا الركض لم يكون ضروريا اليس كذلك
ريان: ارجوك انا حامل اريد ان الد طفلي ارجوك هولم يري الضوء بعد
الرجل :اسف ولكن السيدة ماتيلدا طالبت بدمك
الرجل الاخر :مالذي فعلته ايه الغبي لماذا اخبرتها
الرجل:ستموت علي اي حال
بينما هم يتحدثنا امسكت بشي علي الطاولة ووضعته علي جيبي من غير ان ينتبها
الرجل :لقد ااكثرت الثرثرة فل نقتلها ونذهب لاخذ المال
رفع احدهم عصاه في الهواء وقام بانزالها بينما وضعت يداي فوق راسي لاحميه بدأت اشعر بالدوار وسقطت علي الارض ولم اسمع سوي صوت الطلق الناري الذي دخل جسدي
الرجل:هل ماتت
الرجل الاخر:انها لا تتنفس لضمان فالنحرق المنزل
سمعت وقع اقدامهما علي الارض وصوت اغلاق قفل الغرفة اخرجت تلك الورقة وكتبت عليها ماتيلدا ولكن بعد ان طويتها واحكمتها في يدي فتح الباب مرة اخرة
الرجل:كنت اعلم انها لا تزال حية اطلق عليها
اغلقت عيني انتظر مصيري وبعدها شعرت بالم شديد وبانتشار السواد
الرجل:هل ماتت حقا هذه المرة
الرجل الاخر:انها مقرفة حقا هيا انشر الكيروسين هنا والنخرج بسرعة سيعود الاهالي بعد قليل المهرجان سينتهي قريبا
الرجل الاخر