طرق حسام باب غرفتها ولكن لم يجد رداً لذا دخل من دون تفكير ليجدها نائمة يجلس بالقرب من السرير ويداعب شعرها
حسام :لقد تقابلنا من جديد لا اصدق ان هذه هي الفتاة التي كانت تركض خلفي لجعلي احملها عل ظهري لقد كبرتي هههههههه ماهذا الذي اقوله بالكاد فارق العمر بيننا ثلاث سنوات.
بقي يتامل وجهها حتي اتاه اتصل قام باغلاق الهاتف
حسام : لا اريد ازعاجا الان
نهض مبتسم ليبعثر شعرها ويذهب
خرج من غرفتها ليجد ماكس قد حضر وان ريان قد وضعت الطعام علي الطاولة ليجلسوا ويتبادلوا الحديث لكنهما صمتا عندما سمعا صوت خطواته جلس علي الكرسي واستمتع بالحديث معهما وبعدها رجع الي المنزل
&&&&&&&&&&&
مراد كان جالسا في الحديقة الخلفية للمنزل في شرود جاءت ورد وجلست بقربه ولكن لم يعرها اي اهتمام تأففت وخرجت غاضبة قابلتها في طريقها الخادمة ملاذ التي سلمت عليها ولكن ملاذ لم ترد السلام دخلت ملاذ غرفة الخدم واخرجت ملابس جديدة فستان ازرق ضيق من الخصر وواسع من اسفل وذهبت للاستحمام لتخرج التعب بعد استحمامها خرجت من الغرفة نزلت الدرج خارجة الي الحديقة الامامية للمنزل ومنها البوابة ولكن اوقفها صوته المخملي وهو يتحدث بالهاتف بقيت تتامله في صمت هي لا تعرفه ولكنه جذبها اشار عليها بيده كتحية اشارت هي بالمثل وركضت لم يفهم حسام مابها هذه الفتاة يبدو كانها في السادسة عشر او السابعة عشر لكنه لم يكترث ودخل المنزل علي استعجال
&&&&
دخلت بفستانها الازرق الي قصر كبير ليسمح لها الحراس بالدخول من دون جهد دخلت مباشرة الي مكتبه بعد طرقها الباب
ملاذ : مرحبا سيدي لقد عدت
لم تتلقي سوي الهمهمة كرد لتجلس في الكرسي المقابل لها وتبداء بالحديث خرجت ملاذ من ذلك المكان في السابعة والنصف مساء رجعت مهرولة انه اول يوم لها وهي متاخرة سوف تطرد اذا لم تعود بسرعة
الوقت لم يتاخر هذا ماكانت تقوله لتطمئن نفسها ولكن قابلها وجه رئيس الخدم سيث الغاضب وبخها بشدة وامرها بتنظيف غرفة الضيوف تنفست الصعداء بعد ذهابه وحملت ادوات التنظيف وذهبت .دخلت غرفت الضيوف بتأفف هي لم تكن تريد ان تكون مهمتها التجسس أضافة الي التنظيف يدها قد بدات بالتقشر من كثرة العمل في هذا المنزل هي تحلم الان فقط بالسرير الناعم المريح دخلت الغرفة بهدوء لتسمع صوت اريج الغاضب وهي تحدث احدا بالهاتف
اريج : ماذا تعني بانك لا تجد الملف الخاص بالصفقة الا تعلم انه مهما جداً اسرع وجده انا لا اقبل الاعذار .
اغلقت الخط وذهبت الي غرفتها
في تلك اللحظة احست ملاذ بشئ هي تريد سماع صوته رؤيته هي اشتاقت له لكنها فكرت هي جاءت الي هنا في مهمة سرية وهي جمع المعلومات هذا المنزل وتحركات كل من فيه
&&&&&&&
خرجت ريان وماكس مع بعضهما من المنزل لتقابلهم سيارة شحن أثاث نظر ماكس الي ريان وابتسم
ماكس:يبدو اننا سنحظا بجيران جدد ارجو ان يكونوا لطفاء
ريان : وانا أيضا
صعدا الي السيارة وذهبا المشفي
ابتسم الرجل الذي نزل من السيارة ليقول في نفسه يبدو ان الخطة تسير بشكل جيد
&&&&&&&&&&&&:&& استيقظ حسام علي صوت اريج وهي تناديه لينزل الدرج بسرعة
حسام :ماذا هناك مالامر
اريج: لقد احضرت ملابسك المدرسية لا اصدق انها فائقة الجمال يجب ان ارتاد هذه المدرسة
حسام :حسنا هههه
اريج: انا ذاهبة لدي الكثير من الاعمال
حسام:اريج اخي الكبير سيصل اليوم
اريج :حقا انا اسفة لن استطيع لقاءه اسفة
حسام:لم اقصد هذا انا اعلم انك مشغولة لا بأس الي اللقاء .
