حينَ كنا معا ، نظرتُ ببندقيتيكِ و أبحرتُ بها و قلت لك :" مَنْ بَعْدِكِ أَنَا لَا شَيْئَ بِهَذِهِ اْلدُنْيَاْ .."
أنا لم أكذب حين أخبرتكِ أن لا حياة لي بدونكِ ..
أنكِ أكسُجيني و أن غيابكِ سيقتلني ..لأنه و رغم عدمِ وجودكِ معي و رغم ابتعادنا إلا أني لم أشهد رحيلكِ،
عيوني لا زالت تلحقكِ أينما ذهبتي ..
أنفي لا زال يألف رائحة عبقك المميزة ..
و قلبي لا زال يعزف سنفونية الحرب حين يستشعرُ قربكِ ..لازلتِ تتحكمين بي ..
بجسمي و بروحي ..
أنت رحلتي و لكنكِ لم تعيدي لي ما امتلكتهِ مني ..
رحلتي تاركةً إياي بلا حولٍ ولا قوة ..
عاجزةٌ عن محاربة أفكاري ..بِتُ أراكِ في يقضتي و احلامي ..
في واقعي و في خيالي ..
و أرى وجهكِ بدل وجوه كل الناس ..و بعد كلِ الوقتِ الذي مرَ ..
غيابكِ لم يزدني سوى تعلقاً بكِ ..
أخبروني أنه بابتعادنا سانساكِ ..
و ستغيبُ ذكراكِ عن بالي ..لكن و على عكس ما قالوا ..
و بعد أن سكنتِ فؤادي..
الأمر فقط سار خارج توقعاتي ..
فقدتُ لذة حياتي ،
و قدرتي على استعمال عقلي في شيئ غير تعداد محاسنكِ ..أنتِ مثالية بشكل سيئ و فوضوي ..
لم يكن خارجك ما أسرني فقط ..
لطفكِ عفويتكِ ابتسامتُكِ و طريقةُ عبثكِ في الأرجاء ..رغم أن هذا كان كافيا لسلبِ عقلي
إلا أنه لم يكفيكي ..
لأن طموحكِ كان سلبَ كلي ..أنتِ اهتممتي بي ، أحببتني ، قلقتي علي ، ألمتني ، جرحتني ، دفعتني بعيدا ..
ثم عدتي و أويتني ..رغم قذارة تصرفاتكِ و قسوتِها ..
إلا أن الكرهَ لم يجد لنفسهِ مكانا بين كل ما أكنه لكِ ..فهل علي تهنأتكِ ؟
أنتِ حطمتني بكل طريقة تعلمينها ..
إلا أني لا أزالُ أثق بكِ ..حبكِ الذي زرعتِهِ بقلبي منذ ثلاث سنوات ،
ملأت جذورهُ قلبي و باتت زعزعتُه امراً مستحيلاً ..تعبتُ من محاولاتي الفاشلةِ بنسيانكِ ..
جربتُ التناسي ، جربتُ المواجهة ، جربتُ حتى تعذيبَ نفسي و إجبارها على ذلك ..أرغبُ بالاستسلام و إبقائكِ قاطنةً هناك بدلَ روحي ..
فبقائكِ هناك يبعث الأُنسةَ و الراحة وسط كل آلامي ..
و لعل هذا أحسنُ من رحيلكِ و اتخاذ روحي للوحدةِ مهجعاً ..
أنت تقرأ
كلمات لطالما أردت قولها ..
Poesíaانها فقط انا و هي .. رغم اني لا افهم ما اشعر به او ما اريده .. ما هي طبيعة علاقتنا و الذي جمعنا ، او ما طبيعة مشاعري نحوها .. الا اني فقط اريد التحدث و التكلم الا مالا نهاية عن ما حصل و ما شعرت به و ما رايته بها و ما الذي احببته بعلاقتنا .. لا يه...