كنت مريضه ذات ليله ، واضطررت للدخول والخروج الي الحمام اكثر من مره في المساء
ففكرة المساء وهدوءه والحمام بمثابة الرعب المميت تشجعت للحظه ودخلت وما لبث أن إنقطعت الكهرباء خرجت اصرخ واصيح أختي أختي ، فهرولت ركضا الي غرفتي وأنفاسي تعلو وتعلو حتي كدت اسقط ارضا ليمسك بي جسدا من الظلام مرددا لا تخافي أريدك فقط في زنزانتي لمؤانستي ليلا في وحدتي ، ليتخللني بهدوء وسلاسه وهو يقهق بصوت عالي هاهاهاها .