إلي جريح يدعي قلبي
وإلي جمر يشتعل بداخله
يتبخر دمعه من عيني
ويبحر مسرعا علي خدىّ
تتناوله يداي لتخبئه ،لتخبئه بين مسامات
إلي متي ستظل المسافاتنعم أصبحت من الوفيات
لا قلب ينبض
رغم أن العين تبصرلا عرق ينفض
ولا يد بالسلام تصافح وتغفرإلي بشر يدعي من القلب قريب
ومن الجسد رفيقألم يحن ؟!
ألم ترغب في طمئنتي
احتوائي وليست محاربتي
نعم كنت من الرفيقاتإلي أن أصبحت من الوفيات .