" تايهيونغا " ناديت اخي بينما اتناول ما امامي" ماذا ؟ " قال و ابتسم ثم عاود الاكل
" تايون تريد مواعدتك " قلت بجفاف و اكملت طعامي
" دعيني افكر ، انها في السنه الثانيه طويله و ذات شعر طويل " رفع رأسه ثم نظر لي
" دعيها تتحدث معي بالغد " قال و ابتسم لاشعر بأن حملًا انزاح عن صدري
" تذكرت ، هناك من يجب ان تُضرب رأسه " قال ثم نهض و ظل يضرب رأسي الصغير بخفه لامثل الالم حتى امسكت يده اعتصرها ليبدي ذلك الوجه المتألم امامي لابتسم و اتركها
امسك وجنتاي بقوى ثم ركز بصره في عيني " لطيفة " قال ثم ضمني الى صدره ثانيتين مع وجهه الخائف ثم ذهب
- احمق - همست في طريقي لسريري
" تايهيونغا ، استيقظ " اشعلت الضوء في الغرفه و ذهبت لاتفاجئ به امامي حتى اسقط خوفا
" لما انت رقيقه هكذا ؟ " قال ثم ضحك و حملني لاقف ، متى استيقظ ذلك الاخرق الطويل !
ابتسمت و امسكت بيده لاعتصرها كما الامس
" ان تلك الصغيرة لطيفة للغاية " قولت بجفونٍ مرفرفة" يكفي " قالها بين تأوهاته المتألمة
" هو يريدك ان تتحدثي معه اليوم " اخرجت كلماتي و ذهبت بسرعه الى صفي، لا احبذ الوقوف بصحبتها
مرت الصفوف حتى وقت الاستراحه، وجدته يأتي حاملًا طعامه و يبتسم لوجهي لافعل المثل له
' مر ذلك اليوم بسلام '
نهاية اليوم التالي
لم يأتي تايهيونغ اليوم الى المدرسه و ترك ذلك روحي وحيدة.
وجدت تايون آتيه برفقة صديقتيها بينما يحملن مضارب خشبيه تشبه خاصة البايزبول
جُذبت لغرفة النظافه و اغلقوا بابها بقوى
" انت يا عاهره كيف تفعلين هذا لي ؟ " وجدت صفعه على وجهي لانظر لها بسخط، كدت اقترب منها حتى تلقيت ضربة من المضرب الخشبي
" اتعلمين ما الذي فعله اخاكي ؟ لقد قلل من شأني امام الصف " قالت ثم ضربتني مجددا
" شبهني بالعاهره بيننا انت العاهره هنا " اخذ جسدي يتخبط بين كل تلك الضربات التي تلقيتها حتى كدت افقد انفاسي .
لكن انا بخير