~ Real princess POV ||فقط، خرجت بذاكرة مثقلة بهم جديد حملني أياه من يدعى أخي، هل يحق لي بمنادته أخي أصلاً ؟
كيف له أن يكمل عيش الأكرمين وينعم بخير الملوك بينما يعلم أن من يمسح على رأسه قتل سلالته عن بكرة أبيهم، إلهي كيف لم يتقزز من نفسه حتى الأن !
مر بالفعل أسبوعين منذ حفل التعارف الذي حصل وهاهو الخطاب الملكي يحضر ليحدد الزواج في القصر ويقرر أنه سيكون بعد شهر من اليوم.. ليدخل الأمير المزيف في حالة من الكآبة المميتة
هو مُضرب عن كل شيء حرفياً لا يتكلم مع أحد لا يأكل لا يخرج من غرفته.. حتى أصبح لا يتدرب من بعد ذلك اليوم
أما عن ذلك الخادم الذي بت لا أعرفه إطلاقاً هو يدخل في نوبات بكاء تشككني في أنه في حالة اكتئاب الأن
" لا يوجد درس اليوم يمكنكِ الإنصراف " قال الخادم رون لأتنهد وألملم الأسلحة متوجهةً بعدها للإسطبل.. فذلك الصغير لن يأتي اليوم أيضاً
بعد أن أنتهيت من تنظيف حصاني وحصانه أخذت جولة صغيرة في القصر وحديقته حافظةً تفاصيله لأكتشف تلك البوابة الصغيرة الصدأة في إحدى الزوايا البعيدة عن الباب الرئيسي
تمشيت بملل في أنحاء القصر لأقرر الدخول إلى المطبخ وعلى الفور ينهرني رئيس الخدم لأخرج فلابد أنه وقت الوجبة الأن
" أين آيبل ؟ " سأل لأهز رأسي بلا أعلم.. فقد أختفى منذ الصباحعند خروجي من المطبخ نادتني الصغيرة فليستي أو فيزي كما يسميها الأغلب هنا " يريدكِ أخي " قالت لأنظر لها بإستغراب
" أنا ؟ " ماذا يريد مني ذلك الأمير ؟
ركضت بسرعة لأتبعها لأراها تدخل غرفتها فأتبعها على الفور " إلى أين ؟ " أغلقت الباب بعدي على الفور
" هناك ممر سري من سقف غرفتي إلى سقف غرفته أتسلل منه إليه وأحمل له بعض الطعام " وأنا التي أعتقدت أنه أضُرب بشكل كامل وحقيقي
" يمكنكِ القدوم " قالت وهي تقفز بحرفية في تلك الفتحة من السقف.. هذا ليس تصرف أميرات لكنه مذهل
تبعتها عابرةً في ذلك الممر الصغير والذي ياللعجب أحتوى جسدي وقفزت بعدها إلى حيث حمام غرفة ذلك الأمير فنهاية الممر هي حمامه
أنت تقرأ
CHEATING
Actionهناك في الساحة الفارغة حيث المُوسيقى الأندلسية تُعزف بشكل يَرغمك على الاسترخاء، كَان يَقف بِكُل نبل ينظر للبُحيرة الصغيرة أمام القصر.. محسًا بخيبة أمل تُهلك بحجم السماء.. يُراقب الأوزات الصغار الآتي تسبحن أو تُحاولن حتى، ما حدث مسَاء اليَوم من حقَائ...