~ The writer POV ||الصمت المفزع والمخيف قد خيم على القصر المهيب ذاك، لم يعرف مساءه أو صباحه سوى من الشمس التي تخللت نوافذه لأن الجميع قد فقد قدراته على حساب الوقت لأن جلالة الملك الباقي فيه أصبح لا ينام إلا من تعبه
بات يشعر بالقلق والفزع من ظله حتى، ينام جالساً ويتوسد سيفه يضع حراس في جميع ممرات القصر إبتداءً من باب القصر وحتى غرفته الملكية
فمن مثله ؟ فقد زوجته وابنتيه في ليلة ثم ابنه في ليلة تتبعها ثم حبيبته وابنيه التؤام في ليلة منفصلة.. هو يشعر بالخوف يطبق على جنباته حتى لو حاول تهدئة نفسه بنفسه
" أين مالكوم ؟ " كان يطالب بمالكوم بإستمرار كأنه خيط نجاته الوحيد.. ما لم يعلمه أن خيط نجاته هو خيط غرقه الأول والأخير
يتحرك بقلق بعد أن تأكد أنه أغلق باب غرفته مرتين يتأمل مملكته مختبأً خلف الأستار التي تغطي نافذة غرفته عظيمة الحجم
أما في مكان آخر قريباً جداً كانت مستلقية على سريرها تراقب السقف والسقف فقط، فشكل ذاك الفتى لم يذهب من عقلها ولن يذهب
هي بلا أي تفكير حملت الفتى بين يديها بينما قد رمت عليه إحدى الملائات التي كانت بجانبها كانت تركض في أنحاء المملكة كالمجنونة تماماً تطالب بطبيب ليعالج الفتى بينما تترجى الفتى بأن يبقى مستيقظاً بعينين تدمعان
بقيت تركض يميناً ويساراً إلى أن نداها أحد الرجال ليركضا سوياً بين الأزقة الضيقة المظلمة حتى وصلا لمنزل الطبيب لتضع ماريسا الفتى على السرير الأبيض
" أرجوك أنقذه أرجوك " هز الطبيب رأسه بينما يباشر عمله بينما ماريسا لم تتحمل شكل الفتى الذي كان يغيب الوعي ويعود من ألمه فقد خرجت من المنزل وهي تفرك جبهتها بقوة
بقيت جالسةً أمام الباب تتأمل الصغار الذين يلعبون هناك يميناً ويساراً بينما يجول في بالها سؤال ' ما ذنب هذا الفتى بالتحديد ؟ لما هو من يغتصب بهذا الشكل ؟ ' لم تعلم من كانت تسأل بالضبط لكنها كانت تسأل بإلحاح
إلى أن خرج ذلك الطبيب وهناك ابتسامة ألم وأمل على شفتيه " هو ليس بخير لكنه لم يمت " هذه كانت الجملة التي سمعتها من الطبيب والتي كانت الأمل لها على الأقل
شكرت الطبيب وأخبرته أنها بالفعل لا تعلم من الفتى هي فقط رأته يبكي وجلبته له لتستأذن منه وتتركه متوجهةً للقصر
أنت تقرأ
CHEATING
Actionهناك في الساحة الفارغة حيث المُوسيقى الأندلسية تُعزف بشكل يَرغمك على الاسترخاء، كَان يَقف بِكُل نبل ينظر للبُحيرة الصغيرة أمام القصر.. محسًا بخيبة أمل تُهلك بحجم السماء.. يُراقب الأوزات الصغار الآتي تسبحن أو تُحاولن حتى، ما حدث مسَاء اليَوم من حقَائ...