~ The writer POV ||" بحق الرب !! ماذا تفعلين في القصر في هذا الوقت أيتها اللعينة.. " ويليام أمامها الأن !!
يبدو أن اليوم لن يكون سعيداً بشكل مثالي
" صاحب الجلالة أنا كنت.. " وهاهي صفعة توجه إلى خد ماريسا.. ليخرج لوي من غرفته فزعاً بسبب صراخ والده !
" ما الذي يجري ؟ " هذا صوت لوي من خلف ماريسا التي كانت تمسح الدم التي توقعت أنه ينزف من أنفها
" أنتي من أخذه أيتها القذرة اللعينة، وألا ما الذي ستفعلينه في القصر في هذا الوقت، أين هو ؟ " ماريسا كانت حرفياً لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله، أو عن ماذا يتكلم هذا المريض النفسي أمامها
" أنا فقط كنت.. " هذا ما قالته ماريسا ثم تبعها لوي مبرراً " هي فقط.. " ولكن لا مستمع
" خذوها للأعلى " إتسعت عينا لوي وهو يرى الجنود يمسكون بماريسا يجرونها حرفياً للطابق العلوي أو السطح لنكون أكثر دقة بينما هو يقف مكانه حائراً لا يعلم ماذا يفعل
ركض للغرفة حاملاً قوسه وسهامه طارقاً باب غرفة أمه بغير إرادة بحالة هستيرية صاعداً بعدها إلى السطح حيث أخذ أباه والجنود ماريسا
حالما وصل رأى ماريسا جاثيةً على قدميها على سور جدار القصر أي أن أي حركة تقوم بها قد توقعها أرضاً لأرتفاع أربعة طوابق تقريباً.. ستموت ! هذا حرفياً ما فكر فيه لوي وقتها
" أين ؟ " سأل ويليام بصراخ تزامناً مع لكم أحد الجنود لماريسا التي أختل توازنها ليشهق لوي بخوف
" أقسم أيتها السارقة الحقيرة إن لم تجيبي لأنحر عنقكِ من إرتفاع القصر وأدعكِ تسقطين غير مأسوف عليكِ ولن يزيل أحد جثتكِ القذرة حتى تتعفنين، أين هو أيتها اللعينة !! " لا زال ويليام يصرخ وماريسا لم تنكسر بعد
حركت ماريسا وجهها مُبعدةً خصل شعرها المؤذية عن وجهها " لا أعلم عن ماذا تتحدث " قالت ماريسا بصوت متحشرج، فهي مُكبلة بالحديد يديها خلف ظهرها موصلةً بسلاسل حديدة تصل لرقبتها وأخرى لقدميها
أنت تقرأ
CHEATING
Actionهناك في الساحة الفارغة حيث المُوسيقى الأندلسية تُعزف بشكل يَرغمك على الاسترخاء، كَان يَقف بِكُل نبل ينظر للبُحيرة الصغيرة أمام القصر.. محسًا بخيبة أمل تُهلك بحجم السماء.. يُراقب الأوزات الصغار الآتي تسبحن أو تُحاولن حتى، ما حدث مسَاء اليَوم من حقَائ...