أهلا يارفاق
......
أعلم بأنكم تتشوقون لهذه الروايه ولكنها ليست كأي روايه لأنها تحكي عن قصة حب وقعت فيها فتاتين وقعوا في الحفره..... في الحفره التي لم نتوقع الوقوع فيها ولكن لنقل انها تجربه وهل سينجحان فيها؟؟ لأقل لكم من أنا؟
......انا دينيز أبلغ من العمر 23 عاما أدرس في الجامعه في البدايه كنا نعيش في ألمانيا ولكن بسبب عمل أبي إضطررنا للعيش في أميركا...
هل تعلمون ما المحزن في الأمر؟
هو أنني تركت جميع أصدقائي خلفي في تلك المدينة... أنا اكره الوداع حقاً ولكن ياترى هل سأتعرف على أصدقاء آخرين ؟
..
في صباح اليوم التالي:لقد وصلنا إلى أميركا إنها مدينه كبيره وجميلة ولكن ليست كموطني الأم ألمانيا .... كان يجب علي فور قدومي أن أبحث على جامعة كي أدرس فيها لقد وجدت عدة جامعات جميله فقررت اختيار واحده فلم أشعر إلا وأنا في غرفة المدير
أمي : مرحبا أريد أن أدخل ابنتي دينيز اورهان لديكم
المدير : أهلا وسهلا بكمبعد عشرون دقيقه من الإنتظار
المدير: دينيز يسرني ان أعلنكي طالبه في جامعتي تستطيعين الآن إختيار القاعه التي تريدينها؟....إلا القاعه A3..
فسألته بدهشه
ولماذا؟
المدير : لأن طلاب هذه القاعه لن تتحملينهم أبدا وسوف يزعجونك كثيراً.
فدفعني فضولي لهذه القاعه وماذا بها؟
فقلت له أنني أريد هذه القاعه وبشده دون اعتراضٍ منك لو سمحت...المدير: إذا أردتي تغييرها فأنا جاهز في أي وقت.
فأصطحبني المدير لهذه القاعه فما رأيت إلا أن معظمها ذكور وكانت متسخه جداً والأصوات تتعالى
فرأيت في زاويه الفصل فتاه فأردت الجلوس بجانبها..
الفتاة: مرحباً أنا ميليسا
أهلا أنا دينيز هل يمكنني الجلوس بجانبك؟
ميليسا :بالطبع
فبدأنا بالتعرف على بعض وفجأة شعرت بأن هذه الفتاة أو ميليسا صديقتي الحميمه
...
أصبحنا نرى بعضنا كثيرا ونتحدث كثيرا وأفكارنا متقاربه
وأيضا أحببتها........