لقد كانت الليلة طويلة جداً، لقد رقصت مع شخص لا أعرفه، ثم تفاجأت كثيراً لما قالته لي ميليسا
....
ميليسا : هل تعلمين مع من كنتِ ترقصين؟
لا من لي أن أعلم، لقد كان يضع قناع
ميليسا : انه الفتى الجديد الذي لطالما أردت أن أُريكي إياه
من؟
ميليسا : (البيرين دويماز لقد أتى من تركيا)
اللعنه، لماذا لم تقولي لي من البدايه، ماذا سأفعل الآن؟
ميليسا : لم تسنح لي الفرصة كي أخبركِ، أساساً لقد رقصتوا سوياً، لن تفعلي شيء، ولكن ستتعرفين إليه غداً
هل تعتقدين ذلك.
ميليسا: نعم
إذاً إلى اللقاء نلتقي صباحاً
......
في الصباح :
كنت أنا و ميليسا نتجول في أرجاء الجامعه وفجأه
البيرين: مرحباً، سان أريد أن أسألك عن تلك الفتاه
سان : أي فتاه؟
البيرين : تلك التي رقصت معها
سان: اوه حسناً إنها مع ميليسا، تمشي بجانبها
البيرين : هل لك أن تعرفني بها؟
سان : بالطبع، هيا
....
سان : أهلاً يا فتيات كيف حالكن؟
ميليسا : نحن بخير
سان : ما رأيك أن نتجول قليلاً ونتحدث عن ليله أمس؟
ميليسا : حسناً
......
نعم يا رفاق ذهبت ميليسا مع سان، ولم يتبقى سوى نحن أنا والبيرين، لقد بدأ يحدق النظر في عيناي
ثم تأتا قائلاً :
البيرين : هذه أنتِ
من؟
البيرين : تلك التي قضيت ليلتي وأنا أفكر بها....
قلت بخجل شديد : نعم إنها أنا
لقد كان هذا أول تعارف لنا، ليتكم رأيتم وجهي الذي أصبح لونه أحمر، وجسمي الذي اقشعر
نعم، إنها المره الأولى التي أشعر فيها هكذا
.......
بدأنا بالتعرف على بعضنا، يمكنني القول بأنه كان يومٌ جميل
.....
ثم سمعنا نداءً من مدير الجامعه يقول: غداً سوف تكون رحلة تخييم وبعد قليل سوف نختار الثنائيات الذين سيذهبون، حظاً موفقاً
.....
البيرين : ليتنا نذهب سوياً
😔❤️.
هل تعرفون فكرة التخييم واختيار الثنائيات مِن مَن؟
إنهما سان و ميليسا أرادوا أن نقضي وقتاً أكثر،
لقد كنت تعيسه وحزينه من الخارج، ولكن في داخلي وكأن فراشات تود أن تطير، أحببت الفكره حقاً
