.......
ثم قررت ميليسا أن تأخذني في جولة داخل الجامعه لا أستطيع أن أصف لكم جمالها لقد كانت غاية الروعة إنها كبيره جداً
.......
أثناء القاعه
لقد كانت القاعه ممتلئه جداً من الطلاب لذلك كانت أصواتهم عاليه فأردت أن أخرج حالاً لأنني حقاً أحب الهدوء.. لنقل أنني أُقدِسه..
......
فذهبت إلى الخارج ولكنني نسيت ان اسأل ميليسا عن أقرب مقهى من الجامعه.. سألت عدة طلاب ولكن لم أفهم لماذا يسخرون مني؟ لأنهم حمقى
.....
لنقل أنني بحثت كثيراً ولكنني لم أجدها فنظرت من بعيد....لقد كانت هناك غرفه صغيره مغلقه ذهبت للجلوس فيها
.....
طرقت الباب عدة مرات ولكن لم يكن هناك أحد فدخلت وعندما دخلت رأيت على جدران الغرفة لوحات غريبة كانت تحكي قصه ولكنني لم أستطع فهمها وجدت مكتب صغير فجلست لأرتاح فيه قليلاً
.......
ثم خرجت لأن ميليسا كانت تسأل عني كثيراً لقد رأيت سلم الدرج ولكنه اتضح لي انه قديم فأردت النزول كي ألتقي بميليسا ولكن قد حدث ما لم أتوقعه!!!!!
.....
لقد سقطت من سلم الدرج لأنه كان مكسوراً ومتهرئ جداً لقد أُصبت في ركبتي وكنت انزف كثيراً لقد كانت تؤلمني جداً أتت ميليسا كي تساعدني واخبرتها
عما حدث
.....
لقد خرجت باكراً كي أذهب إلى المنزل لأني لا أستطع المشي على قدمي جيداً ....
......
وعندما كنت أمشي في طريقي إصطدمت بفتى كان راكباً على الدراجة الناريه... يا إلهي ما هذا اليوم السيء؟ نعم لقد كان سيئاً جداً
......
ماذا فعلت أيها الأحمق؟ هل أنت أعمى؟ ألم تراني؟ لقد إنهلت عليه بالكلام!!!
الفتى: توقفي،أنا آسف ولكن انتي التي ظهرتي أمامي فجأه
هل تريد أن تقول أنني انا أردت حصول هذا؟
الفتى: لم أقصد قول هذا، حسناً؛ هل يوجد بكِ شيء؟ هل آخذك إلى المستشفى؟
لا أريد أي شيء منك، ولكن هل أقول لك شيء؟
في المره القادمه إذا أردت أن تقود هذه الدراجة يجب عليك أن تتدرب لقيادتها..
ويكون أفضل إن لم تقودها، أحمق
الفتى: من أين ظهرت هذه الفتاه الآن...
عدت إلى المنزل بعد تعب شديد لقد قمت بتنظيف الجرح الذي في ركبتي فأتصلت ميليسا لكي نخرج قليلاً فقلت لها حسناً
.....
ذهبت إلى الحديقه مع ميليسا ولكنها رأت فتى من جامعتنا.. هل لكم أن تروا ميليسا وهي تنظر إليه؟
..
ميليسا : هل تعرفين من هو؟
لا من هو؟
ميليسا : إنه فتى من الطبقه المخملية، دينيز لقد أحببت هذا الفتى
حقاً؟ انظري الآن ماذا سأفعل
ذهبت للفتى و تعرفت عليه إسمه (سان) إنه من جامعتنا ناديت ميليسا أيضاً كي تتعرف عليه
......
ماذا فعلتما؟
ميليسا : لنقل أننا أصبحنا أصدقاء، دينيز أحبك كثيرا لأنك جعلتيني أتعرف عليه. ❤️❤️
