هل هذا أنت ... ؟

162 5 2
                                    

.....
في صباح يومي التالي، إتصلت بي ميليسا لأنني لم 
أذهب إلى الجامعة

ميليسا : أين انتي؟ لم أراكي

لن أذهب اليوم إلى الجامعة

ميليسا : لماذا؟ أريد أن أحدثكِ عليه

مَن؟ (سان)؟

ميليسا : لا، الشاب الجديد الذي أتى

اوهه ميليسا دعينا نتحدث عنه غداً، ارجوكِ

ميليسا: حسناً، قبلاتي لك.

إلى اللقاء..
.....

وفي طريقي إلى الحديقه  اتصلت أمي قائله:

دينيز ابنتي، أنا الآن قريبه من جامعتك، سآتي وآخذك كي نذهب إلى التسوق، ما رأيك؟

أجبتها بدهشه؛

أمي؟ حقاً أين
أنتي الآن.

أمي: نعم، لنقل أنني قريبه منك.

حسناً امي إلى اللقاء.
....

فسُرعان ما ذهبت جريًا إلى الجامعة ولكنني تأخرت كثيراً
......

اتصلت بميليسا...

مرحبا ميليسا أين انتي؟

ميليسا بصوتٍ منخفض :  إنني الآن في القاعه لا أستطيع التحدث

حسناً أنا قادمه

....

وصلت إلى الجامعة وعندما أردت الدخول إلى القاعه، لقد سقطت كتبي وأقلامي على الأرض
لم ينقصني إلا هذا الآن
...

وعندما التفت كي أجمع أقلامي رأيت أقدام فتى قادمٌ نحوي لم أكن مهتمه كثيراً لرؤيته لأنني متأخره
...

الفتى: هل بإمكاني مساعدتك؟

شكراً، لا داعي لهذا

وفجأه!!

نظرت إليه بدهشه واستغراب؛

هل هذا أنت أيها الأحمق؟

الفتى: وهل هذه انتِ؟

نعم إنها،أنا لماذا اندهشت لهذه الدرجة؟

الفتى : لأنك اعتباراً من هذه اللحظة ستشاهديني كثيراً

ماذا تقصد أنت؟ أم أنك...

الفتى: نعم، سوف أدرس هنا

لتدرس بالمريخ ما شأني بك
 
الفتى: ههههههههههههههههههه

دينيز؟

أمي!!!

هيا لنذهب، هل انتِ بخير؟

بخير امي فقط لم أتوقع مجيئك بهذه السرعه

ليس هذا المهم، هيا بنا نذهب

حسناً
.....

في الطريق..

من هذا الفتى يا ابنتي؟ يبدو لي وكأن بينكما شيء ام هو ح....

أمي، ليس لهذه الدرجة إنه فتى جديد وحسب.
........

ثم إذ عدنا إلى المنزل حتى إتصلت ميليسا :

ميليسا: أهلا، أين أنتي الآن؟

بخير، ولكنني أشعر بالملل جداً، اختنقت في المنزل

ميليسا : حقاً، هل تريدين الذهاب إلى حفله؟

بالطبع أريد، ولكن حفلة من وأين؟

ميليسا : توجد فتاه أعرفها تدعى (زينب) ، لقد قامت بدعوتي إلى الحفله التنكرية في منزلها وسيأتي جميع طلاب صفنا، وأيضاً الفتى الجديد

لا أعلم ماذا اقول لكي ولكنها قامت بدعوتك انتي ولست أنا.

ميليسا : اهه دينيز أنا وأنتي واحد وأيضاً أنا سوف اتحدث معها

لقد تم الأمر إذاً.

ميليسا : ألم تتحمسي لرؤية ذلك الفتى الجديد، ما رأيك بأن أصفه لكي؟

حسناً صفيه ولكن أسرعي كي يمكننا الذهاب.

ميليسا : أولاً، عيناه كلون البحر الذي يهب بأمواجه، ورموشه الطويله، وأنفه الذي كالبندق، وشعره ذو اللون الأسود اللامع، ومنكبيه العريضين، وطوله الفاتن
.......
  
هل تصفين بشراً أم ملاكاً يا ميليسا؟

ميليسا: إنك لم تريه بعد، إنه حقاً جميلٌ ووسيم ستريه الليله.

حسناً، ماذا عن سان هل سيأتي؟

ميليسا : بالطبع سوف يأتي الأ ترين كم أنني سعيده، هل فكرتي ماذا سترتدين في الحفله التنكرية؟

سوف أرتدي رداء الأميره وأنتي؟

ميليسا : زيّ بياض الثلج

.......

هل وقعنا في الحفرة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن