ملاذ.

3

أسوء ما يمكن أن تلده البشرية هو العنصرية .......

أنا لست منكم ولا منهم ما ذنبي إن كنت هجينة مختلفة عنكم ......
.
نصف بشرية ، عرق قمامة ، حثالة ، نفاية ، وغيرها من ألقاب أطلقتموها علي أنا لم أختر أن أولد هجينة ولم أختر أن أكون من عرق مختلط متى سنترك هذه العنصرية الغبية ونعيش كبشر ، ألسنا جميعا من آدم والتراب نهاية كل البشر .........
.
.
.
ما ذنبي إن كنت غريبة عنكم .....
ما ذنبي حين أكون فريدة من نوعي. .....
ما ذنبي أنا .......
الهجينة بينكم .........
.
.
.
أسود أو أبيض أشقر أو أشهب أرزق أو أخضر ....
كلنا تنبض عروقنا بالون ذاته الأحمر القاني جميعا نتشارك اللون ذاته .....
فلم التفريق ولم السخرية والاستهزاء. ......
ألم يحن الوقت لنعلم أن مانفعله سيدمرنا ويأتي بهلكنا .......
.
-هل سمعت عن ذلك الطائر النادر والمختلف ....؟
-لا ما به .....؟
- إنتحر لأن الآخرين لم يتقبلوا إختلافه عنهم .......
.
هل فكرتم بمشاعري حين تقولون إنها قوية على الرغم من كونها " يتيمة" أو مع الأسف مهما فعلت تظل " يتيمة" من أخبركم إيها المتخلفون أن اليتم عار او جريمة أنا أقولها وكلي فخر أنا " يتيمة" أعيش حاضري وأبني مستقبلي وأركل ماضي من الشباك أجل أنا "يتيمة ".......
.
أو غاد هم أولئك الذين ألمونا وذهبوا وهم مرتاحون. .....
لكنا الله معنا سينصرنا ولو بعد حين ........
.
.
.
.
أنا فقط أتألم ...
لكني كصلب صامدة،مشاعري كلها جامدة
ومع ذلك قلبي يأخذ راحته ليعمل بكفاءة في رمي الأشخاص دون رحمة ....
.
فقط كتبت ما أشعر به حاليا ..
أنا محطمة من الداخل ...
أقسم أني أرى شظايا روحي متناثرة في الأرجاء ....
أخترت الكتابة رغم معرفتي أنها تجعلني أظهر مساوئ حياتي ...
ألا أني لم أجد سواها من يؤنسوني ...