Part 9

587 51 33
                                    

لوهان : مستحيل أن تهرب!

سوهيون : من تقصد؟

جاء صوتها من الخلف لأجفل و قد شعرت بالسعادة لأتقدم باتجاهها و أمسك يديها، كانت لتحل كارثة لو لم أجدها

لوهان : أين كنت يا فتاة؟ لقد بحتت عنك مطولا و لم أعتر عليك

سوهيون : كنت في الحمام، هل تحتاجني؟

لوهان : أردت أن أطمئن على حالك

سوهيون : أنا بخير، لكن أريد منك معروفا

لوهان : أطلبي

سوهيون : بصراحة أحتاج الى شراء بعض الأغراض و لا أملك أي نقودا كما تعلم.. لدا أريد إقتراضها منك من فضلك

لوهان : لا بأس، إذن ما هي؟

سوهيون : لا لا! أحتاج إقتنائها بنفسي، أعني أشياء خصوصية، كيف أشرح لك الأمر؟

كانت وجنتاها تصبغ باللون الوردي حرجا بينما تفرك أصابع يديها بتوتر لأفهم ما تلمح اليه

لوهان : سأصطحبك الى المتجر جهزي نفسك

سوهيون : حقا! شكرا لك

منعني بيكهيون من تركها تخرج من قبل، لكن الوضع إختلف الآن بعد أن علمت كل شيء

دهبت اليه فهو من سيخبرني ماذا أفعل لكن كيف سأخبره؟

طرقت الباب و دخلت لأجده ممددا فوق سريره بينما يحمل هاتفه و كدلك كاي، أريد أن أفهم لما الجميع في هدا البيت يعيشون ممسكين بهواتفهم طوال الوقت، ألا يوجد عمل لفعله غير الهاتف!
على كل حال هدا ليس من شأني كل حر في فعل ما يفعله

لوهان : أنا أريد الخروج

بيكهيون : و ما شأني أنا هل سأمنعك!

لوهان : ليس بمفردي سأصطحب سوهيون أيضا

ما إن قلتها حتى إستقام كاي بجزئه العلوي و قد بدى مصدوما

كاي : ماذا؟ هل صرتما تتواعدان؟

لوهان : لا! ليس الجميع متلك

بيكهيون : لماذا تصطحبها إذا؟ هل طلبت منك ذلك بنفسها؟

لوهان : أجل هي من تريد الخروج

بيكهيون : راقبها جيدا

لوهان : هل سمحت لنا بالخروج للتو؟

بيكهيون : و ما رأيك؟

لوهان : لا أصدق! أشكرك

هذا رائع ضننت أنه سيرفض و كنت لأتعرض لموقف محرج

كاي : كل هذا الحماس و تحاول إنكار الحقيقة مواعدتكما

لوهان : يا! توقف عن سخافاتك هل سأواعد بيكهيون؟

بيكهيون : يا! هل أنا فتاة؟

لوهان : إنها تشبهك كثيرا فإدا واعدتها سأشعر أني أواعدك أنت

| Mr. 4 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن