Part 2

1K 78 28
                                    


Soo hyun's pøv:
وصلت أخيرا إلى سيول و قد بدت جميلة من الأعلى لكن للأسف لم أتمكن من الإستمتاع بالمنظر لكوني أعاني رهاب المرتفعات

بعد أن تجاوزت الدوانة توجهت مباشرة إلى الحمام لأني أصبت بالدوار و الغثيان، ما إن دخلت الحمام حتى ألقيت الحقاب قرب المخرج لأدهب إلى دورة المياه فلم يعد بامكاني التحمل الأكتر

استغرقت وقتا حتى تقيأت و استرجعت أنفاسي و وعيي فقد كنت شبه مخدرة، لأخرج بعدها من دورة المياه فاصطدمت بفتاة كانت تمشي دهابا و ايابا أمام المغسة لتنظر إلي مطولا كأنها تعرفني لكنها لم تقل أي شيء لدا تجاهلت أمرها لأغسل وجهي كي أستيقظ

قمت بوضع كمامة على وجهي فالجو بالخارج بارد للغاية لأحمل الحقائب و أخرج بعدها
جلست على أحد المقاعد أمام المطار في انتظار وصول سيارة أجرة

وضعت يداي في جيوبي بسبب البرد لأجد جواز السفر لكن عندما أردت وضعه في حقيبة الضهر وجدت أنها ليست ملكي فقد كانت تحتوي على كاميرا و العديد من الأوراق اللتي لم أفهم شيئا منها، لابد أني أخطأت الحقيبة لدا أردت أن أعيدها للمطار

استقمت عن مكاني بنية الدهاب لقسم المفقودات لكني شعرت أن أحدهم وقف خلفي ليضع يده على كتفي و جعلني أجلس مجددا

إلتفت للخلف فلم يكن شخصا واحد بل كانا إتنان، شابان طويلا القامة و يرتديان ملابس سوداء مع كمامات و قبعات كأنهم عملاء سريين

جلس بقربي أحدهما و قد بدى أطول قامة من الآخر، أخرج سكينا ليضعه على خصري ليقول بصوت منخفض قرب أدني

.. : رافقينا بهدوء، لا نريد أي فضائح و إلا..

لم ينهي جملته ليظغط على السكين أكتر لأفهم المغزى، لقد كان صوته كافيا ليجعلني أرتعش من الخوف فلما يستعمل العنف!

لم يكن لي سوى أن أنفد ما طلب مني لأمشي في الطريق معهما و قد تركت حقيبة الصفر خاصتي فلم أملك القوة لأسحبها بل أنا بالكاد أستطيع المشي.. فوضعي الحالي لا أحسد عليه؛ أخطو بأقدام مرتعشة قد تخور قوتها في أي لحظة بينما أحدهم يخاصرني و لم يزحزح سكينه عني و كلما نقصت سرعتي ضغط عليه أكتر أما الآخر فقد كان يقودني لأمام و كل دلك يجري في صمت يثير الأعصاب

لا أعلم ما عمل هؤلاء الأشخاص بالتأكيد لم يأتو لإستقبالي من المطار ربما يتاجرون بأعضاء البشر أو بالفتيان أو ربما يطلبون فدية مقابل ضحاياهم ، بكل الأحوال هده نهايتي فلن يلاحظ أحد إختفائي

وصلنا إلى نقطة حيت المكان فارغ و الإضائة منخفضة لأشعر بشيء ما قد وضع على أنفي لأجد نفسي بين دراعي أحدهم و بعدها لا شيء

لم أعد أستطيع الشعور أو سماع أو رؤية أي شيء
إنها نهايتك كيم سوهيون~
End pøv

بعد مناقشات طويلة في تلك السيارة بين كاي و سيهون قررا في النهاية إخبار أفراد المجموعة عن ما حصل و بالطبع لم يتقبل الآخرون خطأ يستدعي إلى خطف أحدهم

| Mr. 4 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن