لوهان : سأتصل به
مرر رقم سيهون على هاتفه ليتصل به لكنه لم يتلقى أي رد
لوهان : لا يجيب
عاود الإتصال مرتين ليجيبه في التالتة
سيهون : لما تتصل؟
لوهان : أين أنت؟
سيهون : ليس من شأنك
لوهان : هل أنت بخير؟ لما تكلمني لهدا الشكل؟
سيهون : لا أريد التحدت الآن
لوهان : ما اﻷمر سيهون؟ أين أنت؟
سيهون : ما كل هذه الأسئلة؟ سأقفل
لوهان : حسنا، فقط لا تتأخر في العودة و إحدر أن تصاب بالبرد-
سيهون : وداعا
هسهس الأصغر بغضب ليفصل الخط في وجه لوهان
لوهان: ربما يريد أخد مساحة لنفسه، من الأفضل أن ندعه وشأنه ليعود بنفسه
بيكهيون : يبدو أنه يريد البقاء بمفرده لفترة
في مكان آخر أمام إحدى دور الأيتام المهجورة يجلس ذلك الطويل في سيارته ليتمعن في نظره الى تلك النوافد و الأبواب المهترئة
Sehun' s pøv:
لا أعلم لما أشعر بالإستياء من كلام كاي لا يهمني إدا كانا يتواعدان حقا ما علاقتي أنا بذلك أنا لا أغار لما سأفعل خصوصا من أقرب صديق لي علي أن أكون سعيدا من أجله لكن لذي شعور لا يمكنني وصفه كأني أختنق. أخشى أن يتسبب وجود تلك الفتاة في بعدنا عن بعضنا أو خلق العداوة بينناكلما شعرت بالألم أو الحزن آتي الى دور الأيتام هده كي أسترجع بعض دكرياتي التي أمضيتها هنا رفقة كريس هيونغ و باقي أصدقائي، في كل ركن من هده الحديقة لدي ذكريات بعضها سعيدة و أخرى حزينة
أحدق بتلك الأشجار التي دبلت جراء الإهمال بينما المطر يسقط فوقها في محاولة لإحيائها مجددا لكنه لا ينجح فإدا مات النبات لا يمكن أن تبت فيه الروح مرة أخرى
أخرجني من بحر أفكاي صوت إهتزاز هاتفي لا أعلم منذ متى يرن لكني وضعته بعد أن علمت من يكون المتصل -لوهان- لا أعلم لما أغضب منه حتى لكني لا أريد التكلم معه لسبب ما
أقفل ليعاود الإتصال مرارا لأجيبه بغضب بعد شعرت أنه يزعجني بكترة إتصالاتهكلمته قليلا لأقفل الخط تم توجهت الى إحدى الحانات فأنا لا أشعر أني بخير البتة أشعر بضيق في تنفسي و رأسي يولمني أنا بحاجة لبعض المخدر كي أرتاح قليلا
دخلت الحانة، طلبت كأس نبيد لأحتسيه دفعة واحدة لكنه لا ينفعني في شيئ كما لو أنه لا تؤتر بي بالطبع لن يفعل فمن يتعطى الكوكابين لن يتمل برجفة من النبيد.. طلبت المزيد و المزيد حتى أني لم أعدهم

أنت تقرأ
| Mr. 4 |
फैनफिक्शनعالم العصابات و الإجرام، عالم خطر، لا شفقة فيه، أناسه ذئاب و سكانه وحوش فهل من منقذ؟ كيم سوهيون، فتاة عاشت في الغربة منذ الطفولة، فجأة تكتشف سرا من الماضي، فتعود إلى بلدها الأم بحثا عن عائلتها، لكن الأمور تنحدر نحو الأسوء لتعلق مع إكسو ـ أخطر مافيا...