سيهون : أنا آسف جدا بشأن كل ماصدر مني و حقا ممتن على كل فعلتيه من أجلي أنت ملاكي المنقد. هل تقبلين إعتداري؟
نطقت بكل ما كان يريد قلبي قوله متجاهلا عقلي الذي يرفظ تماما فكرة الإعتدار خصوصا من فتاة لأعيدها إلى وضعيتها لتجلس بشكل مستقيم بينما أتراجع للخلف منتظرا جوابها
سوهيون : لقد كاد قلبي يتوقف بسبب الرعب الذي سببته لي تلك الدراما التي قمت بها كل ذلك كي تخبرني في النهاية أنك ممتن ! يالك من غبي
سيهون : آسف مجددا. هل سامحتني الآن؟
سوهيون : لا أنا لم أفعل
سيهون : ماذا؟ أمضيت الليل بطوله أبحت عن طريقة لأعتدر منك، و في النهاية ترفضين! أيشش أنا سأجن!
قلت بانزعاج بينما أطرق فوق رأسي لتجيب بعد أن بعترت شعري كأننا أطفال.. هل يفترض بي أن اشعر بالندم على ضمي لها فهاهي دا بدأت تتصرف معي على نحو عفوي كأننا مقربان
سوهيون : حافظ على عقلك الصغير هذا لا داعي لتجن، ببساطة لن أسامحك لأنك لم تؤدني و لم أحمل أي ضغينة إتجاهك، و لا شكر على واجب أنا طبيبة و هذا واجبي
سيهون : مهما حاولت فهمك أجد أني لا أفهم أي شيئ
سوهيون : هذا لأنك مغفل
سيهون : لست كذالك
سوهيون : إذا لما مازلت تمسك يدي هل تعلم لو دخل بيكهيون أوبا و رآك هنا و في هده الوضعية فلا أضمن لك أن تعيش أكثر من دقيقة إضافية
نظرت بإتجاه يدي لأشعر بالإحراج لأفلت يدها بسرعة لأحمحم
سيهون : و ما علاقة بيكهيون بحياتي؟
سوهيون : أنت حقا مغفل! ألا تفهم بيكهيون سيقتلك لا محال
سيهون : لا هو لن يفعل
سوهيون : أنت لم تجبني حتي الآن ما الذي تفعله في غرفتي؟
سيهون : لا شيئ فقط كنت أطمئن على حالك
سوهيون : أرى أن عينيك أصبحتا حمراوتين و متفختين، أنت لم تنم صحيح؟
سيهون : اجل.. لكن أخبريني ما الدي رأيته أثناء نومك؟ لقد بدوت خائفة
سوهيون : لقد كان حلما مخيفا للغاية.. كانت أمي تقول أشياء غريبة على غرار "لا تبحثي عني بعد الآن.. لقد دهبت و لن أعود.." و أشياء كهده لكنه لم يكن حلما طويلا بالكاد قالت كلماتها و اختفت لتحلق في السماء كالملاك
سيهون : لا أومن بمعاني الأحلام.. لكني أعتقد أن أمك قد دهبت بالفعل أقصد ربما...
سوهيون : تقصد ماتت
سيهون : لا أعلم لكن لا أجد تفسيرا آخر
سوهيون : هيا إذهب إلى غرفتك يبدوا أن النوم أثر على عقلك
أنت تقرأ
| Mr. 4 |
Fanficعالم العصابات و الإجرام، عالم خطر، لا شفقة فيه، أناسه ذئاب و سكانه وحوش فهل من منقذ؟ كيم سوهيون، فتاة عاشت في الغربة منذ الطفولة، فجأة تكتشف سرا من الماضي، فتعود إلى بلدها الأم بحثا عن عائلتها، لكن الأمور تنحدر نحو الأسوء لتعلق مع إكسو ـ أخطر مافيا...
