ذكريات

35 4 6
                                    

دخلت الى السجن الحكومي للاستجواب لياتي الضابط من الرتبة x لاستجوابي عندما دخلت لغرفة الاستجواب بداء باستجوابي

الضابط '' لقد تم قتل 85 شرطي من الرتبة e و5 من الرتبة c و15 جريح ''

كنت مرهقة لما حدث بالامس لم انم فقد اخذوني الى السجن وبدؤا بسؤالي مباشرة هل هم حقا بشر تبا انهم بالفعل ناكرون للجميل فقد خدمتهم بكل ما املك لانهم انتهوا مني رموني عند الشرطة الحكومية لم اشعر الى وانا سقطت على الارض تمنيت الا استيقظ ابدا فقد مللت من الحياة لاجد احد يمسك راسي  كانت يده دافئة لاستيقظ بصعوبة لاجد سيون متنكر بزي التمريض ليبتسم بهدوء ويقول '' لا تخافي ساتي لانقاذك قريبا جدا ''

لم استطع الاستيقاظ بشكل كامل لكني احسست انه معي ولن يتركني لانام وانا ابتسم اليه فحلمت بذكرياتي قبل 5 سنوات عندما كنت ابلغ من العمر 13  وكنا انا ويومي وسيون كنا في قرية صغيرة هادئة نلعب الى ان جائت الحرب الثورية للحكومة والتي حطمت واحرقت كل القرية وقتلت القروين ومحاولة امي لانقاذنا لكنهم قتلوها بدون رحمة لتبكي يومي على امي وتقول

يومي '' امي استيقظي امي  انا خائفة ''

لاعانق يومي واقول '' لا تخافي ساحميك ''

لياتي الجيش ليحاولوا القبض علينا لكن سيون امسك يدي ان ويومي وهربنا للغابة ليلاحقنا الجيش خبئنا سيون بجاني جذع شجرة ليقول '' لا تخافوا ساضللهم وانتوا اهربوا ''

انجيليا '' هل انت مجنون سنذهب معا ولن نتركك ''

سيون '' ليس لدينا وقت لذلك يجب عليكم الهرب ''

لاصرخ '' هل انت احمق هذا انتحار ''

ليقول بيائس '' ارجوك انه من اجل يومي ''

لانظر ليومي والتي كانت ترتعش '' تسك .... عدني انك لن تموت اذا مت لن اسامحك ''

سيون '' اعدك انجي سنتقابل بجسر العاصمة ''

انجيليا '' حسنا ''

لاخذ يومي واركض بعيداولم انتبه الاونحن انسقط من اعلى الجرف ونقع على الارض حميت يومي بجسدي لذالك لم تصب باذى استيقظت  وانا لا اقوى على الوقوف لاوقض نومي لتستيقظ وبدانا نمشي بصعوبة الى خارج الغابة لكن لم استطع السير اكثر فيبدوا اني لويت كاحلي فجلست ويومي تبكي فمسحت راسها وقلت '' يومي انتي قوية لا تبكي فهذا ضعف منك ''

يومي '' لكن ...... لكن امي لم تعد موجودة وسيون اختفى ولم يعد ''

انجيليا '' سيكون عند  الجسر فانا اثق به ''

لنكمل المشي الى اخر الغابة لنسير الى الجسر وانتظرنا مجيئ سيون لكنه لم ياتي لاشعر بالعجز فقد كان املنا الوحيد لنذهب الى داخل المدينة والتي كنا ضائعين لا نعرف احدا ولا نملك مكان نعيش به لذلك حاولت البحث عن عمل لكني لم اعثر على عمل  يالهم من حثالة لا يملكون قلب هل هم بشر حقا كدت اهلك من التعب جلسنا على الرصيف وجدت حرارة يومي مرتفعة حاولت العثور على طبيب في المنطقة لكني لم اجد شعرت بالعجز لعدم مقدرتي على فعل شئ وضعت معطفي على يومي لعلها تشعر بدفئ ووضعتها بجنب صناديق لاخفيها بعدها توجهت الى الشرطة واخبرتهم ان كان يوجد طبيب لكنهم لم يهتموا لي وقال احد الشرطة الواقفين بالباب

hailحيث تعيش القصص. اكتشف الآن