الفصل الثاني والعشرون والاخييييييييييييييييييييييييييير
وقف الجميع أمام الغرفة زجاجية ينظرون لسيف الذي
دخل في غيبوبة مؤقتا بسب الحادثجلست سنية تبكي في احضان زوجها " علي ابنها
عبدالله: كفاية يا سنية ادعيلوا احسن
سنية: ابننا بيروح تاني يا عبدالله " ابني بيموت
عبدالله : بغضب " متقوليش كده يا سنية
ادعيلوا احسن بدل متفولي عليهسنية: كلو بسببها كل من رأسها " دخلت علينا باخراب
عبدالله: مش وقته " تعالي نروح جامع نصلي وندعيلوا وبعدها هروح نطمن علي جميلة الي مرمية جوة دي
اقتربت صافي منهم بعد ما اتت من غرفة جميلة
عبدالله: ايه الي جابك يا صافي
صافي: جيت اطمن علي سيف " فاق
سنية: لسه يا بنتي " بقلنا شهر علي الحال ده
مفيش جديد " رحمتك يا ربصافي: وجميلة كمان يا ماما لا بتنطق ولا بتكلم خالص
سنية: منها الله " اشوف فيها يوم هيا وأمها
امسك عبدالله يد سنية ثم قام ليذهب بيها الي المسجد استجابت سنية وذهبت معه
.................
دلفت ميسا غرفة ابنتها ثم نظر لها بحزن :
رانيا يا حبيبتياشاحت رانيا وجها وهيا تمسح دموعها
ميسا: متعمليش فيا كده يا رانيا " انتي ذمبك وذمبي ايه
رانيا: ذمبك أن سمعتك كلامك " كان لازم احافظ علي جوزي " مش ابقي سبب في موتة
ميسا: هيا سبب مش احنا يا رانيا
رانيا: كلنا سبب " مراد لو راح مني يا مامي " هموت فيها
ميسا: بعد شر عليكي " ياما قولتلك مش هينفعك
رانيا: خلاص يا مامي خلاص بقي سبيني في حالي
تنهدت ميسا بضيق ثم قامت وغادرت غرفة
ظالت رانيا تبكي علي زوجها الذي كانت تعشقة بجنون
................
أعلن الجهاز الطبي علي استقرار سيف " اقترب الطبيب منه
ليفعل لازم ' ثم ابتسم له : حمدالله علي سلامةنظر سيف حولة وهو يسأل :
انا فين وايه الي حصل ثم نظر إلي والده ووالدته واخواتة يقفون خارج الغرفة ينظرون له من خلف الزجاجالطبيب: انت في المستشفي " حادثة بسيطة
سيف: ماما بابا " كلهم هنا
الطبيب: أيوة يا سيدي " ربنا يخلهملك " كانو خايفين عليك اوي وكمان مراتك " تعبت بسببك اوي