بارت 16

101K 2.4K 161
                                    

تزوجت من إغتصبني ٢ الحلقة السادسة عشر
ابعد اسيل عنه و وضع يده على ذراعيها و تنهد قائلاً :-
-طب اعمل ايه من هيشيل الشركة رعد مش فاضيلي
اسيل : أسد علشان خاطري خليك جمبي الكان يوم دول
عقد أسد حاجبيه و ابتسم نصف ابتسامة قائلاً
-اشمعنا اليومين دول
اسيل :هاا... عادي
أسد : طب انا عايزك في موضوع كده.. علشان وحشاني
احمر وجهها و شعرت بالخجل.. ابتسم أسد
#####
قصر الدمنهوري
عمر : نيرة
قالها عمر و هو يجلس على الفراش و يسند برأسه على الفراش و كان يشرب سيجارة.. إنتظر الرد و لكنها لم تجيب
عمر بصراخ و غضب : نيررررة
خرجت نيرة و كان وجهها شاحب و تمسك بيدها إختبار حمل
رفع عمر حاجبه الأيسر و نظر لها و قال :-
-مالك.. وشك غريب كده ليه
ثم نظر الي يدها التي كانت ترتعش و قال :-
-و ايه اللي في إيدك ده
قالت نيرة و هي ترتجف و قلبها و ضربات قلبها في تزايد
-ان.. انا... انا.. ح.. ح.. حامل
إتسعت عين عمر و أصبح وجه خالي من اي تعبيرات..ثم نهض و اتجه إليها بخطوات باردة بينما هي كانت كلما تجده يقترب خطوة تبتعد الي ان التسق ظهرها بالحائط اقترب منها و حصرها بذراعيه وقرب وجهه منها و قال بهدوء :-
-قولتي إيه يا روح امك
إبتلعت ريقها بصعوبة و قالت :-
-والله مع.. مااعرف.. حصل إزاي.. اقسم بالله
وضع إبهمه على شفتيها المرتعشة و قال :-
-ششش... احنا متفقين على إيه
لم تجيب.. صرخ عمر في وجهها جعلها تنتفض من مكانها.. ثم امسك خصلات شعرها و همس في أُذنها و قال :-
-إنتي اللي اخترتي.. و انتي اللي هتدفعي
القها على الأرض و كان يقترب منها بخطوات هادئة و كانت هي تسحف الي الخلف تحاول الهروب الي ان اصطدم ظهرها بالفراش اقترب عمر و امسكها من ذراعها و دفعها الي الفراش ليظل يضرب فيها الي ان فقدت الوعي و تأكد انها اجهضت
خرج عمر من الغرفة و امر حارسه بأن يأخذ نيرة لأي طبيب ولا يذهب بها إلى المشفى حتى لا يحدث شوشرة
#######
مرت الايام (قبل الفرح بيومين)
#######
يجلس صلاح مع سما في الحديقة
صلاح :مبسوطة ان فرحنا فاضل عليه يومين
سما :هاا... اكيد
صلاح :مش باين
سما :يعني اعمل ايه
صلاح : في حد تاني ولا خلاص
نهضت سما بعصبية و قالت:-
-انت اتعدات حدودك
و أردت أن تذهب إلى أن امسك صلاح بها من معصمها و جعلها تجلس بالقوة ثم نهض و سند يده على الكرسي و اقترب من وجهها و قال :-
-مش كل مرة هسيبك تمشي يا سوسو ماشي اعقلي و حاولي تفهمي انتي هتتجوزي مين
ثم ذهب و تركها شعرت سما بالخوف من كلماته فا هو ماذا يقصد بحديثه
######
غرفة أسد و اسيل
تجلس اسيل و تشاهد التلفاز ليدخل أسد الغرفة و كان يضع يده اليسري خلف ظهره
رفعت اسيل حاجبها الأيمن و قالت له :-
-مخبي ايه ورا ضهرك
ابتسم أسد و اقترب منها و جلس بجوراها ثم وضع أمامها بعض الأوراق..نظرت اسيل الي الوراق ثم نظرت الي أسد بنظرة عدم فهم و قالت :-
-إيه ده
أسد : دول يا ستي تذكرتين
اسيل : ليه
أسد : بعد ما سما تتجوز و اطمن عليها
اسيل :ايوة ايه اللي هيحصل
أسد : هنروح نعمل عمرة
اسيل : بجد
اسد : اومال هزار
عناقته اسيل و قالت :-
-بحبك.. بحبك اوي يا اسد
أسد : و انا بموت فيكي... انتي يا اسيل خلتيني اتولد من جديد
و في لحظة تذكرت اسيل ان متبقي من الوقت ايام ماذا سيفعل أسد عندما تذهب هل سياسمحها سيغفر لها هل سيكرها بالتأكيد فاهي سوف تكسر قلبه بلا ستحطمه ستجعله يعود إلى نقطة الصفر سيصبح أسد المغربي الذي قابلته اول مرة او بمعنى أصح الشيطان سيعود مرة أخرى.. و لكنها ماذا تفعل هل ستترك والدتها بيد هذا المجرم الذي لا يعرف الرحمة او الشفقة.. كيف ستتزوج بشخص لا تحبه و غير ذلك كيف ستسمح له بأن يلمسها كيف ستفعل ذلك..عادت من شرودها على صوت أسد و هو يقول :-
-اسيل حبيبتي... انتي نمتي
ابتعدت اسيل عنه و قالت :-
-لأ.. انا بس سرحت شوية
أسد :لأ انا مش عايز سرحان انهاردة
نظرت اسيل له بنظرة عدم فهم ثم قالت :-
-ليه في ايه انهاردة
ضربها أسد بخفة على كتفها و هي يبتسم و قال :-
-أبت... يا عني مش عارفة
احمر وجهها و شعرت بالخجل...ثم قربها أسد منها و قرب من أُذنها  و همس قائلاً :-
-جايب حتت دين فيلم إنما ايه لسه منزلتش في السينما.. يالاا انزلي اعملي فشار عقبال ماخد شاور و اجي نتفرج سوا
اتسعت عين اسيل بصدمة.. ظهر على أسد ابتسامة و قال لها :-
-إنتي إفتكرتي ايه يا قليلة الادب هااا
ثم اخذ ملابسه وذهب الي المرحاض.. بينما اسيل مازالت واقفة مصدومة و بعد قليل عادت للوعيها و ذهبت لكي تحضر الفشار
########
مساء اليوم التالي (حفلة توديع العزوبية)
الضجة تملئ المكان صوت الاغاني و طلقات النار كان الجميع سعيد ما عدا صاحبة الشأن تجلس و هي بعالم اخر لا تستطيع أن تصدق بأنها ستتزوج شخص لا تحبه..اتت إحدى الفتيات و أمسكت بيدها لكي تسحبها لتنضم الي ساحة الرقص و لكن ابعدت يدها و استأذنت بالانصراف لكي تذهب فا هي قالت بأنها تشعر بألم في رأسها..ذهبت و هي في الطريق إلى غرفتها قام احد بسحبها من يدها الي داخل غرفة ما كادت ان تصرخ و لكن منعاها الشخص حيث وضع كفه على ثغرها.. لتنظر و تجده عاصم
سما و هي تتنفس بسرعة : إنت.. عايز ايه
عاصم : جاي اقولك كلمتين
دفعت سما عاصم عنها و كادت ان تذهب.. و لكن كلماته امنعتها تحدث قائلاً :-
-ما تتجوزهوش
شعرت سما بالفرح.. و لكن خاب ظنها مرة أخرى عندمااكمل حديثه و قال :-
- ما تتجوزيش شخص انتي مش بتحبيه و هتظلميه بلاش انتي كده بتأذي نفسك و بتأذيه
أدارت سما نفسها... و نظرت له بنظرات حادة و قالت :-
-ده كل اللي همك... كل اللي همك ان متجوزش شخص مش بحبه... مش همك ان بحبك انت.. و بعدين انت مش قولت انك مش عايزني.. يبقى مالك بيا سبني بقي
عاصم : انا قولتلك كده بس علشان متظلميش نفسك.. لكن انتي متهمنيش
سما:ادام مهمكش يبقى ملكش دعوة بيا
ثم ذهبت و تشعر بأن قلبها يتمزق تشعر بأنها تنزف بداخلها.. فا هي قللت من شأنها من أجل شخص لا يحب ولا يفهم بالحب
#####
في اليوم التالي (الزفاف)
تجلس تقي و أسيل مع سما و هي تستعد.. كان يظهر على سما ملامح القلق.. شعرت اسيل بذلك اقتربت منها و وضعت يدها على كتفها.. بينما سما كانت شاردة و تنظر إلى المرأة.. و عندما شعرت بيد اسيل نظرت لها و ابتسمت
أسيل : مالك
سما : لأ.. أبداً.. بس صلاح مش بيرد من امبارح
أسيل :تلاقيه مشغول عريس بقى
قاطعت تقي حديثهم و هي تقول :-
-يا ختي كلها كام ساعة و تبقى معاه
سما : عندك حق
######
في المساء
######
أسد :يعني ايه مش بيرد
سما :زي ما بقولك ما بيردش
أسد : و مقولتيش ليه من امبارح
سما : مجاش في دماغي
جاءت كوثر و وجهها شاحب... رفع أسد حاجبه الأيسر و تحدث بحدة و قال : إيه مالك يا ماما
كوثر : صلاح و أمه سافرو السعودية
سما بصراخ : إييييه
ثم سقطت على الأرض و وضعت يدها على رأسها و اخذت تبكي بينما اسيل اخذتها في حضنها و تهدأها و تنظر لأسد.. الذي كان يشعر بأن قام احد بضربه على رأسه
رن هاتف سما و كان المتصل صلاح أجابت سريعاً
سما ببكاء : إنت فين ازاي تسافر يوم الفرح
صلاح يبرود : بتوجع صح انك تدي ثقة لحد و يخونها.. فاكرة لما هربتي مع الكلب ابن عمك قبل الفرح..و انا قررت ارد ليكي القلم عشرة... يلاا..هتعوزي حاجة اجبها من هناك.. قولي لأخوكي انا سافرت علشان الشغل مش علشان خايف منه باي يا قطة
ثم أغلق الخط.. بينما سما سقط منها الهاتف شعرت بأن الدم هرب من عروقها
أسد : قالك ايه
نظرت له و الدموع تملئ عيناها ثم عناقته بشدة و اخذت تبكي بصراخ
اما أسد وضع يده على رأسها و يهدأها و كان يفكر ماذا سوف يقول للناس الذين بالأسفل فا هو داعي أشخاص لهم مناصب ماذا سيقولون
ذهب أسد الي أسفل و كان عاصم يقف مع الحراس بالخارج
أسد :عاصم عايزك
ذهب عاصم الي أسد
عاصم :أوامر معاليك
أسد : عايزك تاخد الرجالة و تطلعو على المطار
عاصم :ماشي.. بس اقدر اعرف ليه
أسد : صلاح
عاصم : ماله
أسد : ساب الفرح و بيقول ان هو مسافر السعودية و هو لسه متصل يعني اكيد لسه الطيارة مطلعتش
عاصم : امرك يا باشا
أسد : بس أنجز
عاصم :حاضر
ذهب سريعا بعد أن اخذ بعض الرجال معه
#####
مرت ساعة و نصف
######
أسد : عاملت إيه
عاصم : مش لاقي أثر
أسد : هعمل ايه دلوقتي.. أنت عارف مين جوا رئيس البرلمان
عاصم : طب انا عندي حل
#######
في إحدى المناطق الشعبية(منزل نيرة)
#######
تجلس نيرة في غرفتها و تضم قدميها الي صدرها و تبكي تتذكر ما فعله عمر بها كيف تهجم عليها بطريقة وحشية و أنهى حياة طفلها التي لم تبدأ بعد
و بعد قليل دخلت شيماء شقيقة نيرة و كانت تنظر لها نظرات شفقة لا تعرف ماذا تفعل لشقيقتها التي سلمت نفسها لذلك الشيطان.. كان السبب في ذلك زوج والدتها الذي جعلها تمشي في هذا الطريق مقابل ان يجعلهم يعيشوا معه بالمنزل.. اقتربت شيماء منها و جلست على حافة الفراش تملس على شعر نيرة
مالت نيرة برأسها على كتف شيماء و اخذ تبكي بينما شيما اخذت تملس على شعرها و تهدأها
شيماء :ربنا ينتقم منه
نيرة : متجبليش سرته مش عايزة اسمع حاجة تخصه
#######
قصر المغربي
دخل أسد الغرفة بينما سما تجلس على حافة الفراش و اسيل تجلس بجوراها هي و تقي
أسد: إنزلي يالاا عريسك تحت
نظرت سما له نظرة عدم فهم و قالت :-
-إنت بتتكلم جد
أسد :ديه فيها هزار يلاا
و نظر الي الميكب اب ارتست و قال لها :-
-ظبطي وشها قدامك دقيقتين
اسيل :اسد استنا
كوثر :انت رايح فين
أسد: لما هتنزلو هتفهمو
ثم ذهب و تركهم.. بعد عدة دقائق خرجت سما من الغرفة.. كان أسد يقف و يسند بقدمه على الحائط... إعتدل ثم امسك بيد سما و اخذ ينزل معاها السلالم
أسد : افردي وشك
كان يقف أحدهم و يدير وجهه الي المدعوين و يضع يده في جيب بنطاله.. وصلا أسد و سما الي ذلك الشخص

نظرت سما الي أسد ثم إلى ذلك الشخص.. قال أسد:-
-اتفضل عروستك يا عريس
ليلتفت إليهم.. شعرت سما بأن أحد قام بسكب كوب من الثلج عليها...و قالت بصدمة :-
-عاصم

تزوجت من اغتصبنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن