إني أشتاقك بشدة..وأشتاق لذلك الأنتظار
الذي لم يكن ظني يخيب به عندما يأتيني بك وعيناك
تبتسم وشفتاك تسمعني ذلك الدعاء الطاهر...
عندما يأتيني برائحتك الحنونة الممزوجة
بتعب خلفته السنين ولمسة يديك الخشنة الرقيقة
..ولكن..بات ظني بالأنتظار خائب يا أبي ..
وصفعة الموت تؤلمني..وتربة قبرك قد غدرتني...
أنت تقرأ
رسائل على قبره
Romanceوكم أكره ذاك التراب الذي يعتليك... كرداء من البرد يحتويك... رحلت تاركا لي صورك وذكرى ماضيك... وبعض ثياب أصبحت رثة وفي ثناياها من رائحتك... إنتظرني زمنا حتى أوافيك... وإحفظ بقربك لي مكانا فأشكو إليك وأواسيك...