كيف أنت اليوم يا أبي...وكم أشتاق لسؤالك عني.. وكم أحتاج لسؤالك عن حالي...
لأخبرك بأني على اسوأ ما يرام.. وبأني اتألم بقدر حرقة دموعي.. وبأني ومنذ رحيلك أعيش في دوامة الدنيا التي أتعبت خطواتي وأرهقتني بحق...
وكيف هو العيش بجناح مكسور يتلوه قلب مكسور.. يتلوه خاطر مكسور...
أنت تقرأ
رسائل على قبره
Romanceوكم أكره ذاك التراب الذي يعتليك... كرداء من البرد يحتويك... رحلت تاركا لي صورك وذكرى ماضيك... وبعض ثياب أصبحت رثة وفي ثناياها من رائحتك... إنتظرني زمنا حتى أوافيك... وإحفظ بقربك لي مكانا فأشكو إليك وأواسيك...