مَرةً أُخرى..
أَردتُ الشُعور بِذلِك الأَلم مُجدداً ،
أردتُ الشُّعور بِطعم اللَذةِ عَلى يَدِيه ،
مَرةً أُخرى ، أَصبحتُ مَهووساً بِلمساتِه الخَشِنة.
- راكان
...
صحى من نومته العميقة بعد وقت طويل ، جسمه الي كان يوجعه وراسه بعد هالليلة الي قضاها مع متعب .. تحرك شوي مصدر انين خفيف من صوته قبل ما يفتح أجفانه..
ويقابل حليب الشوكولاة نفس ما يسميه.
صدره عاري يبرز كل عضلة فيها ، الدخان بين شفايفه وعيونه تتأمل الشارع من الشباك بالأصح كان فاتح الشباك عشان يدخن براحته وما يكتم المكان.
جنبه على الطاولة الخشبية ، طفاية للدخان ، عدهم راكان واكتشف انها اربعة غير عن الي يدخنها بين شفايفه بعد.!
لابس سروال ترنق لونه رصاصي ، عكس راكان الي كان عاري تحت البطانية .. تنهد وحس بشي رطب ينزل منه ، حط يده تحته وتحسس فتحته الي لا زال ألمها موجود.. وقدر يعرف مصدر هالرطوبه.
أحمر وجهه من الخجل وتفكيره ، قبل ما يسمع صوت متعب الي كان منخفض حيل..
متعب: يا ابن الحلال عندي شغل هالشهر كله ، مو قادر انام ساعة الا كل شوي مصحيني اشوف شسالفة الجثث
بلع راكان ريقه بصعوبة ، شيقصد متعب بالجثث.؟ كان جد قاتل.؟
ومرت عليه ذكرياته وكيف شكله وهو منتشي تحت متعب ، بلع ريقه اكثر وجسمه صار حار بمجرد التفكير .. كان متعب حنون معاه وساعده كثير انه يخلص نفسه.
بس في المقام الاول هالشخص مجهول بالنسبة له ،
والأسوء هو معاه بالغرفة وعاري فوق سريره.!!
سمع سالفة متعب كلها وبدأ يستنتج ويحلل ان متعب ( بر امان ) لأنه يتكلم عن قضية ومخدرات وجثة ، والاسهل انه لقى شهادة على الطاولة تثبت له ان متعب يشتغل لصالح الدولة.
و مو قاتل مأجور زي ما فكر.
قفل متعب جواله ، وأخذ نفس عميق وطلعه قبل ما يلتفت وتلتقي عينه بعين راكان ألي فهى بسرعة وفجاءه صار لونه احمر اضافة انه رفع البطانية اكثر يغطي كل جسمه.
متعب: سمعت كل شي.؟
راكان: بالغلط والله
متعب: ما بتقول لأحد صح.؟ عشان ما اضطر اتعامل معاك بطريقة ما تسرك.
نبرة متعب كانت كافية أنها ترسل الخوف لـ راكان ، وبسرعة هز راكان راسه بمعنى انه ما بيقول لأحد ، قرب متعب من راكان وجلس على طرف السرير عنده.
