كنت اشبه بالضايعة انتقل بين الحشود باحثة بعيني عنه ....تارة انظر الي صورته التي في يدي و تارة اتهافى في سيري اتوقف قليلا لانظر لشيء استرعى انتباهى سرت طويلا حتى احسست بساقيّ قد اصابهما الخدر
توقفت لاستريح على احد المقاعد و لكن ما ان هممت بالجلوس حتى رن هاتفي منتشلا اياي من شرودي اخرجت الهاتف من حقيبتي و اذا بها امي اكيد اتصلت لتطمأن على موعدي لم اكن اقوى على الحديث انتظرتها حتى سئمت من محاولاتها ثم اغلقت الهاتف على عجل
رفعت تلك الصورة صوب وجهي لاجد نفسي اتمعن في تفاصيلها ذلك الشعر الاسود القاتم عينان بنفس اللون تحملان شيء ينذرني بالخطر تمعنت فيه و قد انتفرج اساريره في شبه ابتسامة كانت اشبه بالوهم اظنه في الخامسة و العشرين او حتى اكبر بقليل
_وسيم .قلتها و كانت قد خرجت مني دون ادراك جفلت للحظة اثر الصوت القادم من امامي رفعت راسي محاولة ان اتصنع بعض الابتسامات لكن سرعا ما تناسيت الفكرة نظرت اليه قد اعتلت وجهي علامات عدم المبالاة دهشت للحظة فقد كان اوسم من الصورة باشواط
_ علينا الذهاب قالها ناظرا الي ساعة يده سارعت بالوقف و لكنه كان قد استبقني بالمشيء على كل حال
سرنا طوال الطريق الي سيارته و قد كانت عيناه لا تفارق هاتفه ... لم يحدثتى و لم احاول ان احدثه بدوري و صلنا الي سيارته و قد حاولت استوقافه للحظة و لكنه اصر على الاسراع صعدت معه الي سيارته الفارهة بشيء من الخضوع
_ الديك اي مكان تريدين زيارته قالها و لم يصوب نظره إلي حتى
_ دعنا لا نفهل هذا ...قلت و قد وجهت كلامي اليه مباشرة نظر الي و قد بدت على وجهه علامات الستعلام
تنهدت قليلا ثم اعدت
_ فقط انزلي في اي مكان و لنقل اننا خرجنا في موعدنا وانتهى .... لا داعي لنمثل على بعضنا الاهتمام
تلاقت نظراتنا ويا ليتها لم تفعل للحظة اصبت بالرعب من تلك النظر الشيطانية على وجهه و كما تغير الحرباء الوانها تغيرت تعابير وجهه و رسمت على ثغره ابتسامة بريئة وقد امالة راسه قليلا
_ اظنني اوافق اذا
اوقف سيارته في احد محطات الباص ازلت حزام الامان اردت المغادرة
_ هي انتي لحظة قالها كمن استذكر شيء مهما امسكني من معصمي ثم جذبني نحوه بقوه ارتميت في حضنه و قد كنت ملتصقة به تماما
_ عزيزتي لم اعلم انكِ .... مشاكسة قالها مداعبا خصلات شعري
_ اتمزح معي الان ....انت من اجتذبني . رفعني من ذقني وقرب وجهه من وجهي احسس باصابعه تداعب شفتي
_ اتركني قلت بامتغاص
_ ولم قد افعل ...اجاب ببرود كنت ادفعه عني بلا فائدة فقد كنت فوقه تماما واضعا احدى رجليه بين رجليّ واحدى يدية على خاصرتي و بينما الاخرى استقرت خلف عنقي كنت احاول ابعاده و اذ به يلتهم شفتي التهاما بقبلاته .... واحدة تلو الاخرى غير تاركا لي مجال للتنفس فكيف بالصراخ كنت اقاومه حتى خارت قواتي
اشعلت قبلاته نارا في داخلي وضع يده خلف راسي و ازداد قبلاته عمقاً احسست بيديه تتدرج نحو صدري .لا كنت اصرخ في داخلي واذ بي اسمع صوت كاميرا ثم تشغيل محرك سيارة قطع قبلاته لي بان عض على شفتي جفلت للحظة ثم بحركة فجائية ازال يده عني و رفعهما قليلا كانه يعلن استسلامه اردت صفعه و لكنه امسك بيدي اخذت حقيبتي و خرجت من سيارته كان الغضب يتاكلني لحقني و قد كان يمسك بضحكة مكتومة بين شفتيهكيف رايكم في سير الاحداث من البارت الاول 😋 بتمنى تعجبكم القصة و لا تنسو تعلقوا لانو بيعنيلي كتير اشوف تفاعلكم 😍