بدا بالاقتراب مني ببطء و بغضب شاهرا سبابته في وجهي وانا اتراجع و الخوف يعتصر
- ا... ابتعد والا ..... ابتعد والا اخبرت الشرطة قلت بتلعثم و ما ان تلاقت اعيوننا حتى انكمشت من هول ما رايت بدا جسمي يقشعر بصخب .... لقد كان يضحك عدل من وقفته و اصلح هندام نفسه
- اتعلمين انتي مضحكة بعض الشيء قال تخبرين الشرطة قال
- انا ...... انا .... لم اجد ما اقوله انزلت راسي في استسلام فلطالما انتصر علي بصمته هممت رافعة راسي لاراه يتجه نحو الباب بثقة استوقف نفسه قليلا ثم رفع بصره وهمهم ببعض كلمات لم افهمها تماما ثم خرج و تركني ..... تركني و ترك الشياطين تعبث بعقلي عبثا .
تثاقلت قدماي عن حملي و كدت ان اسقط ارضا وضعت يدي على راسي اكاد اقتلعه ماذا الان سالت نفسي لقد .... لقد اعطيته كل ما املك من اين ساجلب بقية المال دموعي اشتعلت تنهمر بغزارة الامطار هذا الرجل خطير ..... خطير للغاية يجب .... يجب ان اترك هذا المكان و بسرعة .
اسرعت الي غرفتي و بدات في اعداد حقيبة اخذت بضعة قطع من الملابس كما اخذت حاسوبي و زوج من الاحذية . اتصلت على شركة الطيران لتجيب على امرأة ذات صوت انوثي جذاب من صوتها بدت لي و كأنها في التانية و العشرين لم اكلف نفسي عناء الاستماع الي كلماتها بل هممت اسألها عن جدول الرحلات ثم ها انا وجدت ضالتي فقد علمت منها ان هناك رحلة ستنطلق الي باريس بعد ثلاث ساعات طلب منها ان تحجز لي في اي مكان كنت شاردة الذهن طوال فترة حديثي معها
- انستي ... بمن تريدين ان اسجل الحجز
صمت لبضع ثوان ثم اجبت بثقة
_ انسة ......
اخيرا البطلة حتكشف هويتها في البارت القادم
شو رايكم في سير الاحداث
و اسفة اني اتاخرت في النشر بي كانت عندي مرحلة اكتئاب و ما قدرت اكتب شيء
استمتعو بالبارت😊
