مضت ثلاثة ايام بالفعل مذ سمعت عنه اخر مرة اتراه كان يمزح فقط .... فكرت للحظة بالتاكيد كان يفعل فهو غني و وسيم ربما وجد امرأة اخرى ليتزوجها زفرت بارتياح و استلقيت على سريري واذ بي اسمع طرقاً على بابي
- ادخل قلت بملل ظاهر
- اه امي ... ماذا هناك
- لا شيء عزيزتي فقط .....
- فقط ماذا ...سألت و الحيرة تملأني
-فقط .... سوف اعود الي المنزل اليوم والدك قد عاد من سفره و ...
- و ماذا .... انت تخيفيني الان
- و عليك توقع زائر اليوم هذا كل ما في الامر
- زائر ؟.... ءاعرفه
اقتربت مني و جلست على طرف الفِراش وابتسمت لي بغرابة لم اكن مرتاحة تماما .... بل لم اكن مرتاحة ابدا
-بالطبع تعرفينه عزيزتي والان دعينا من هذا ..... استمعي الي جيدا ارتدي ملابس جميلة و اعدي طعاما لذيذا للعشاء افهمتي
هززت رأسي بالايجاب
- لا تحرجيني ها اسمعتي
- حسنا حسنا لن افعل و لكن الن تخبريني من هو
- يجب ان اذهب الان ... لا ترتدي ملابس عادية و كوني لطيفة معه الي القاء عزيزتي اراك لاحقا
اتراها تتهرب ام انني اتخيل ازلت تلك الافكار من رأسي ثم بدأت بترتيب الشقة و اعددت عشاءً اسطوريا للضيف اتراه سيبيت عندي كنت اتسأل امسكت هاتفي لاتصل بامي و اسألها فوقعت عيناي على الساعة يا اللهي انها الثامنة تقريبا اسرعت و استحممت و ارتديت هذه المرة فستانا طويلا بلون العنب الاحمر يحتوى على نقوش تبدا من اعلى الصدر ثم تميى الي جهة واحدة من الثوب و صففت شعرب على احدث موديل و ضعت القليل من مستحضرات التجميل و ما ان نظرت الي المرأة حتى كنت راضية تماما عن مظهري
بعد مدة من الزمن اذ بي اسمع جرس الباب يرن ... اخيرا قلت في نفسي..... رتبت نفسي قليلا ثم اتجهت لفتح الباب
-مرحبا عزيزتي هل اشتقتي لي
-انت .... ماذا تفعل هنا
ابعدني عن الباب قليلا و دخل و ليس هذا فقط بل و حتى اتخذ له مجلسا على الاريكة و رفع رجليه على احدى الطاولات
_ هي فلتخرج الان فانا انتظر ضيفا مهما ولا مكان لك هنا
نظر الي لينفجر ضاحكا
- وانا الذي ظننت ان هنالك شيئا خاطئا ... عزيزتي لا داعي للانتظار فقد و صل ضيفك
-ماذا؟ ..... دقيقة .... دقيقة دقيقة واحدة ماذا الذي يجري هنا ايمكن انه يقول الحقيقة
-هي انتي اين ذهبتي
-هي انتي هي انتي قلت مقلدة صوته لدي اسم كما تعرف
ضحك ثم اخر مغلفاً من جيب بدلته
- اعرف عنك اكثر مما تتوقعين حتى
امسكت المغلف ولن انكر اني كنت خائفة للحظة ترى ماذا يحمل لي هذا المغلف من مفأجاتاستمتعوا ✌😘