التفت نحوه و كان قد اتخذ له نجلسا على احدى الارئك
- منذ متى ؟
سالت و كنت قد اشحت بنظري ارضا
- حسنا ..... فلنقل منذ ثلاث سنوات
رفعت راسي من هول الصدمة لقد جعلني اخدعه لثلاث سنوات اهو جاد
- ولما لم تخبرني
حرك كتفيه بلا مبالاة ثم مد يده الي لاتي ناحيته
- هيا هيلاري فلتجلسي دعينا نتحدث
في الحقيقة لك اكن مدركة تماما لما يقول كنت شاردة ضائة في افكاري كريس الذي اعرفة لن يصنع ذاك التعبير كريس الذي اعرفة هو زير نساء من الدرجة الاولى ليس جادً او صارما و بالتاكيد ليس لامبالي . سلمته يدي فجذبني و اجلسني قربه لم اكن اقوى على سؤاله اي شيء نظرا لتلك الهالة الغريبة المحيطة به شعرت انني لا اعرف لا بالتاكيد انا لا اعرفه
- اذا ما هي اخبار والديك ؟ و كيف سمحا لك بالمجي الي فرنسا وحدك
نظرت اليه بشك ثم قلت
- من انت؟
ضحك بقوة حتى كادت دموعه ان تتساقط شعرت اني غبية لسؤاله هذا و بهذه الطريقة اوقف ضحكاته بعد مدة ثم نظر الي و قال
- حسنا انا من سيبدا
جلسنا طويلا و كان قد حكى لي كيف ان باريس غيرته كيف انه اصبح مسؤلا عن عمل والده و كيف ان حياته لم تعد تقتصر على الملاهي و النوادي وانه الان يدير شركات والده لكنه لم يبدو سعيدا لي بدا مهموما و ضائعا مثلي لم ارد ان اشغل باله اكثر فقلت له انني اتيت لقضاء عطلة بعدها تحدثنا قليلا ليتركني على اثر مكالمة من شركته غادر مسرعا و تركني لاجمع شتات نفسي و ارى ما على فعله .طبعا اول مة فعلته هو التوجه الي احدى الناشرين الذين نصحني بهم كريس سابقا و ما ان دخلت حتى فوجئت بفخامة مكتبه كان كل شيء فيه بالابيض الاثاث كان حديثا تماما ارضيته لشدة لمعانها حتى اني رايت انعكاسي عليها كان جالسا على كرسية ببدلة سوداء يحمل في يده كوب نبيذ لم ارى ملامح وجهه فقد كانت احدى الفتيات الاتي حوله تغطيها و هنا وجهت نظري نحوهن و كن قد ارتدين اجمل الثياب و تذين باغلى الحلى نظرت الي نفسي و انا ارتدي ذاك الفستان الاخضر البسيط و حذاء ذو كعب بنفس اللون تاركتا شعرى مسترسلا . تقدمت بخطوات ثابته تاركة حذاءي يحدث ما احدثه من صدى و صلت الي مكتبه نظرت الي احدى فتياته باستحقار في الحقيقة هي لم تكن بذاك الجمال خرجت ضحكة استهتار من فمي و لكنه كان قد سمعها نظر الي للحظة ازاح تلك من كانت امامه و ما الي من مكتبه امسك يدي ثم ......