صعدت على الدرج وهو متكأ عليها يحاول الصعود دون مساعدتها لكن لا فائدة
"تماسك كدنا نصل"
وبعد عناء استطاعت ايصاله لباب شقته
"ما هو رقم مرورك؟"سألت لكن ما من مجيب فحدقت به بزاوية عينها كان يحاول جاهداً التركيز معها وفتح عينيه
"مارك أتسمعني؟ رقم مرورك ما هو؟"
"أنه..انه رقم هاتف..رقم هاتفي"
"اووه حسنا "
قالت لتتجه يدها نحو لوحة القفل فتتوقف فجأة لتستدير نحوه مرة اخرى
"مارك ما هو رقم هاتفك ؟انا لا اعرفه!"
رأته مغمضاً عينيه يتنفس بعمق
"هل انت نائم ؟ مارك! أتسمعني؟ ماارك؟ لا فائدة "تنهدت بتعب كتفها بات يؤلمها بسبب اتكائه عليه طوال هذا الوقت ما الذي ستفعله الان !
......
كان الضجيج ما زال يعج المكان وقد امتلأ الناس حماساً لدى هذا الحفل المميز والبعض منهم اصبح يبحث بعينيه عن تلك الفتاة المسؤولة عن كل تلك المتعة وقد عرف الجميع من هما الشريكين الفائزين مصفقان لهما ولم يكونا سوا ليون ونوريكو ..اجل نتيجة مفاجئة نوريكو قد شاركت بالفعل ! وهي بالطبع ليست مصدقه للان انها فازت بل انها قد تجرأت وشاركت حتى"نوريكو يبدو انك كنت تخفين عنا مواهبك ها!"
اخبرها ستيف بصخب وعينيه يملأهما التفاجؤ فلم يتوقع مطلقاً انها تعرف كيف ترقص اصلاً فقد كانت بالنسبة له من النوع المتحفظ جداًحاولت نوريكو تجاهله شاعرة بالحرج الشديد فهي الاكثر تفاجئاً هنا لقد تصرفت بتحرر كبير على غير سجيتها وذلك يسبب لها الارتباك الشديد فقط اين هي راي !!؟؟
وقعت عينيها على ليون لينظر نحوها مبتسماً اذ كان متوجهاً نحوها بعد ان تحدث مع ابيه قليلاً
"يبدو اننا سنحصل على هدية من ابي اخبريني بما تريدين يمكنني اخباره "انهى كلامه غامزاً بعينيه لتحمر وجنتاها وينعقد لسانها وباتت تراودها الوساوس ماذا ان علم انها تعمل مدرّسة لديه سيتهمها بانعدام المسؤلية والاخلاق !شعرت بقلق شديد ارادت ان تنشق الارض وتبتلعها كيف اوقعت نفسها في هذا الموقف المحرج اين ذهبت رزانتها ! كله بسبب راي وافكارها الحمقاء
تنهدت تبحث بعينيها عن راي لكن لا فائدة فقط اين من الممكن ان تكون بحق الج..وضعت يدها على فمها مانعة نفسها من الاكمال يكفي تمرداً للان ..نوريكو عودي لطبيعتك فقد انتهى مفعول الكحول وعاد لك عقلك اخيراً !
أنت تقرأ
إمــرأة كالــنار
Romance..... حـياته الـهادئة وروتـينه الـذي اعـتاد علـيه كـل يـوم يتـلاشى بلــمح الـبصر منـذ ان اتـت لـتقـلب حـياته وتـشغل تفـكيره وتـرهق عـقلـه.. المـدرّسـون والطلاب كل منهم لهـم حيـاتهم ونـزاعـاتهم .. يـقعـون بالـحب ويتـعـرضون للخـيانـة.. .. كـثـيراً م...