"اهلاً اهلاً بالمختفيان ..اين كنتما فالتعترفا الان وحالاً "كان ذلك ستيف ما ان رأى راي ومارك داخلان معاً الى قاعة المدرسين اضاف بمكر مدعياً الاستغراب "حتى انكما قد جئتما معاً ..لم يحدث شيئ أليس كذلك؟"
اجابه مارك بسخرية هو الاخر "لا أظن ان ذلك من شأنك اليس كذلك! "ثم نظر نحوه متوعداً لينظر له الاخر بتحدي واضح
"حسناً حسناً كفاكما جدالاً انت وهو الا تكتفيا من ذلك "اردفت نوريكو بملل من تصرفاتهما الطفولية كما تراها
لتضحك راي هي الاخرى قائلة "دعونا من ذلك الان فهناك شيء مهم اريد معرفته "توقفت عن الحديث لوهلة قبل ان تردف بحماس " هيا اخبراني من كان الفائز في المسابقة؟ "
عندها نظر ستيف نحو نوريكو ليراها مخفية وجهها بكفيها شاعرة بالحرج لم تنفك تنسى ما حدث ليذكرها احدهم ضحك ستيف بقوة لتحدق به راي مستغربة فيلاحظ الامر
"احزري يا راي من يكونان .."قاطعت حديثه نوريكو قائلة"انها انا ..وحسناً ليون ايظاً " تحاشت النظر للجميع محدقة في اللامكان بارتباك واضح حتى شعرت بذراعان تحتضناها بحماس لتسمع راي تقول"اووه حقاً يا اللهي انا سعيدة من اجلك نوري "
عند ذكرهم للمسابقة بدت ذكريات من الحفلة تغزو رأسه
ㅡ
وضع يده على شفتيها برفق مسكتاً اياها" ششش انت لم تفعلي شيئاً خاطئاً لذا لا داعي للاعتذار""لقد استمتعت كثيراً"
واضعاً رأسه على كتفها هامساً"كانت تلك اجمل رقصة حظيت بها"
ㅡ
حدق براي بفزع متسائلاً 'هل كنت بذاك السوء!!'ابتعدت راي عن نوريكو لتسألها "اذن وما جائزتكما لا تخبريني ان العجوز لم يعطيكما اي شيء"
"لا في الحقيقة لقد تركت امر اختيار الجائزة لليون "
"وليون هنا !" ظهر ليون من خلف الباب لتشهق نوركو بفزع واضعة يدها على فمها لقد امسك بها تدعوه باسمه
"اووه مرحباً ليون هيا اخبرني ما جائزتكما "
"لقد اعطانا تذكرتان لحظور فليم في دار العرض "ثم نظر نحو نوريكو مبتسماً"لا اعرف ذوقك في الافلام لذا اخترت ان يكون كوميدي امل ان لا تمانعين "
"لا ..اعني ذلك لا بأس ..انا..احب الكوميديا" ان كانت تشبه شيء في تلك اللحظة فستكون الطماطم !
"ذلك سيكون مذهلاً انا سعيدة لاجلكما امل ان تستمتعا " شكرها ليون مبتسما ليمد يده لنوريكو معطياً ايها تذكرتها
أنت تقرأ
إمــرأة كالــنار
Romance..... حـياته الـهادئة وروتـينه الـذي اعـتاد علـيه كـل يـوم يتـلاشى بلــمح الـبصر منـذ ان اتـت لـتقـلب حـياته وتـشغل تفـكيره وتـرهق عـقلـه.. المـدرّسـون والطلاب كل منهم لهـم حيـاتهم ونـزاعـاتهم .. يـقعـون بالـحب ويتـعـرضون للخـيانـة.. .. كـثـيراً م...