انثى الفهد

البارت(3)

ذهبت ميرا لسيارتها وبدأت تقود ولكن شعرت ببعض التعب وتوقفت في وسط الطريق جاء بعض الرجال وخدروها واخدوها لمكان بعيد ما بيعرفه احد
بعد مده استيقظت ميرا وهي شبه واعيه لما يحصل
ميرا(بتعب): انا وين
المجهول: انتي عند الوحش يا انثى الفهد لقد قام رجالي بإطلاق هذا اللقب عليكي شو رأيك به وهو عجبني كتير
ميرا(بتعب): يا حيوان اتركني انت شو بدك اكتر من هيك انت ما بتتعلم ابدا
المجهول: لا ما بتعلم ولا رح اتعلم انا ما رح اتركك ابدا اعرفي هذا الشي والان جاء وقت التعذيب ولكن ليس الموت بالطبع لاني كا رح اخليكي تموتي ابدا رح اخليكي تتمني الموت رح نشوف يا انثى الفهد
ميرا(بسخريه وتعب): شو؟! بدك تعذبي تاني انا ما بيفرق معي انا اخدت منك كتير واخذت من اشخاص كتير التعذيب وانا متعوده عليه وما بيهمني اي شي يا احمق
المجهول: ما رح اسمح لحد يلمسك ابدا
ميرا(بصراخ متعب): مين انت لحتى تقرر انا اللي بقرر هدا الشي لا تتكلم ابدا عن حياتي ولا تذكرني على لسانك يا احمق

(في بيت الجد)
وصل آدم للبيت ومعه الاستاذ وعلى وجهه ابتسامه

عبد الله: انت بتتحدى ميرا تعرف لو هزمتك رح يكون شكلك تحفه
آدم: هذا لو هزمتني هي انا رح افوز انت تعرف اني احسن واحد بيرسم في الجامعه
عبد الله: اي بعرف بس انا ما بعرف هي كيف بترسم لازم ما تتحدى حدا وانت ما بتعرف قدرته اعرف هدا الشي
آدم: بظن معك حق بس انا متأكد اني بفوز(شو تفوز البنت رح تتعذب يا عم 😈😂😂)
عبد الله: بالتوفيق متى التحدي وهي وين
آدم: التحدي بعد شوي في الحديقه لكن هي وين ما بعرف
عبد الله: معقوله تهرب من التحدي
آدم: ما بظن ولكن بنشوف

(عند ميرا)

المجهول: الان وقت التعذيب
قام بمناداه احد الرجال
المجهول: بظن انت بتعرف شو بتسوي معها لكن لو لمستها انت بتكون ميت
الرجل(بخوف): حاضر يا زعيم
ميرا: هه شو رح يعمل اذا ما بيلمسني
المجهول: رح تشوفي يا انثى الفهد انتي هههههه
ذهب المجهول وبقى الرجل وميرا
الرجل: جاء الوقت٠ تعرفي انا اترجيته لحتى يسمح لي بتعذيبك حان الوقت
ميرا: وريني شو عندك يا سيده تشه
الرجل(بغضب): انتي اللي بتريدي هذا الشي
قام الرجل بجلب السوط (اللي بيضربوا به الحصان بظن عرفتوه)
وضرب ميرا به وميرا لاتصدر اي ألم هو متفاجأ منها ولكن غضب وقام بجلب مياه ساخنه ووضعها على رجلها ولكن ميرا كانت هادئه مع انها كانت متألمه للغايه ولكن لم تبدي هذا الشي
جعل هذا التصرف الرجل في نوبه غضب تجاهل كلام الرئيس تبعه وقام بضرب ميرا على وجهها صفعها كثيرا حتى صار وجهها احمر بشده للغايه وقام بربط يديها وارجلها وضربها بقوه وعنف وحشي بالسوط وميرا تحبس دموعها بقوه وتضغط على شفتيها لدرجه ان شفتيها اصبحت تنزف دماء وصار رقبتها دماء بسبب ضغطها على شفتيها
ميرا(بألم): انت حقا سيده لا تعرف عمل شي سوى اتباع كلام الرئيس
الرجل فقد صوابه واصبح يضرب ميرا بشده كبيره حتى كان مار احد الرجال من الغرفه وقام بفتحها وانصدم من المنظر قام بإمساك الرجل ويحاول إبعاده عنها وعندما استطاع فعلها قام بأخذ الرجل لمكان آخر وتركوا ميرا لوحدها في الغرفه
ميرا فقدت الوعي وقتها من شده الالم
عند الرجال
الرجل : كيف بتعمل هيك لو الزعيم بيعرف انك لمستها رح يموتك
الرجل اللي عذب ميرا: هي اغضبتني البنت مش سهله تخليك تتعصب بسهوله انا رح اوريها مين وليد
الرجل: طيب ادخل شوف شو صار معها
دخل وليد وجدتك فاقده الوعي ابتسم بنصر وذهب وتركك بهذه الحاله بقيت ميرا في التعذيب والضرب لمده ثلاث ايام
كان الجميع في بيت الجد يبحثون عنها بذلك الوقت حتى صديقها مازن ما ترك مكان إلا بحث فيه عنها
بقوا خائفين عليها من حصول شئ سئ لها واصبح الجميع متوتر حتى البنات خافوا كتيير عليها
عند ميرا
كانت ميرا شاحبه الوجه لانها ما كانت بتأكل كتير وفي نفس الوقت كان وليد ما بيرحمها ويعذبها بكل الطرق وكان الزعيم مسافر لمده اسبوع لذلك كانت فرصه لوليد لتعذيبها كيفما يشاء وأمرهم الزعيم بعد اربعه ايام من التعذيب ويوقومون بأخذها إلى منزل جدها ووضعها امام المنزل ويذهبون مسرعين
وطبعا قال لهم لا يلمسوها ولكن وليد لم يسمع هذا الكلام انتهز فرصه غياب الزعيم وقام بضربها بشتى الطرق في اليوم الرابع اخذوها لعند باب المنزل تركها هناك وهي فاقده الوعي بقيت ميرا هكذا حتى جاء احد الشباب وكان داخل المنزل وجد ميرا بهذه الحاله المرعبه نائمه على الارض الدماء حولها على جسدها بعض من ملابسها ممزق وشعرها على وجهها يخفي آثار يد وليد شده الاحمرار على خدودها
قام بأخذها إلى المشفى بسرعه في سيارته
دخل المشفى
الشخص(بصراخ): وين الدكتور بسرعه تعالوا خذوها
قام جميع الدكاتره بالحضور فور سماع اسم الشخص
دكتور:رح نأخذها حالا يا سيدي لا تقلق
الشخص: بسرعه مو وقت الكلام
قاموا بإدخالها غرفه العمليات
قام الشخص بإتصال بأحد
الشخص: زين بتأتي حالا في بنت كانت موجوده على باب منزل جدي وكانت فاقده الوعي وكان عليها آثار ضرب
زين: معقوله تكون ميرا
الشخص: مين ميرا شو بتقرب لنا
زين: هي بنت عمنا
الشخص: بنت عمنا آآآه تعال بس ومعك الشباب وبعض البنات حتى يهمتوا فيها وقول لجدي حتى يتأتي
زين: حاضر ما رح اتأخر عليك
الشخص: ان شاء الله
وقام بقفل الاتصال وانتظر حتى يخرج الطبيب
بعد ساعه تقريبا وصل الجميع خائفين ومعهم مازن
الجد(بخوف): شو صار معها يا فهد
فهد: ما بعرف يا جدي انا كنت راجع من السفر وجيت المنزل عندك وجدتها على الارض اخذتها بسرعه لهنا لان منظرها ما بيبشر بخير