لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة
حدث ان تمنيت ان تغير أحداث كتاب كنت قد قرأته
أو إصلاح حرب كان ملوكها شرّ الحاقدين
او الإنتقال بين عالمين وزمنين مختلفين!!
Hala mr: الكاتبة
تعلمت أن الشجاعة ليست غياب الخوف ولكن القدرة على التغلب عليه.. فالشجاعة تجعلك في مأزق يتطلب الشجاعة لتنجو منه ..تحتاج إلى الحذر أيضا ..فالشجاعة بلا حذر كسيارة بغير مكابح ..لذا هم يكملان بعضهما ويقودانك إلى النجاح وتعلم لغة النجاح.
غوثام (شمالمملكةأفيرنا averna )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مدينة الرمال البيضاء.. تعتبر غوثام عاصمة مملكة أفيرنا والتي تقع شمالها .. تعدادها السكني حوالي ٢٤٠ الف شخص .. تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وطول شريط ساحلها.. كما تعتبرا قلبا للفن والثقافة غير انها مليئة بالحركة والنشاط العالي ففي الصباح الباكر يخرج التجار والناس ليبدأوا أعمالهم بنشاط كعادتهم .. فمن يذهب إلى سوق ليبتاع بضاعته ومن يذهب لشراء حاجياته.. وهناك من يذهب للإصطياد عبر سفنهم المرصوصة في شواطئها..فمدينة غوثام تعتبر من أكثر المدن في المملكة ككل مبيعا للسمك وما شابهه حيث ان معظم غذائهم هناك مما يصطادوه .. لذلك تجد شواطئها مكتظة على مدار اليوم بعض الصيادين هناك كانو قد عادو من رحلة صيد بدأوها فجر اليوم ليعودو فرحين بما إصطادوه .. نزلو من تلك السفينة يضربون كفوف بعضهم البعض مردفا أحدهم
"اجزم ان اليوم هو يومنا ..وطاولتنا هي الأولى من بينهم " ليقول احدهم بسرعة إلى شاب كان بينهم "اسرع يا جيردوإختر لنا افضل مكان في سوق لنعّد طاولتنا هناك " ليركض بعدها مباشرة إلى السوق الكبير أين يبتاع فيه جميع التجار مبيعاتهم هناك فسوق الوفرة ينقسم إلى أقسام كثيرة ومختلفة.. كل قسم منه يُخصص لبيع شيئ محددا .. فمثلا هناك قسم للفخار والنحاس وقسم للخبز والرغيف .. قسم للملابس والفساتين وقسم للخضر والفواكه وللمواشي ايضاً..كما يوجد قسم للصيادين والذي يأخذ الجزء الأكبر من السوق رغم أنه غير كافي ليسعهم جميعا حسب ما شكوه للحاكم.. فجيرد رغم أنه ذهب مسرعا لأخذ مكان جيد في سوق إلا انه تم الإستيلاء عليها من قبل صيادين أخرين هناك فما كان بيده إلا أن يحجز مكان أخر بصعوبة ليبتاعو فيه ما إصطادوه ..ليعود بعدها إليهم بعد ان سرق بعضا من الخبز كعادته من إحدى النساء التي يبعن هناك ليأكله في طريقه .
