قطيع غضب الليل (جارى التعديل ...)

part16

أنجلينا
"بيتر أرجوك لا تتركني انا لا أستطيع العيش من دونك أرجوك لا تمت"

"لا تعلمين كم مرة أردت الموت ولكن حرمت منه ، ولكن عندما وجدتك نزعت هذا الفكرة من رأسي ليأتى اليوم الذي يلعب فيه القدر لعبة وفرقنا مرة أخرى "

"أرجوك بيتر أرجوك لا تتركني پيييييتر"

أستيقظت وصدرى يعلو ويهبط بشده ووتيرة أنفاسي عاليه جداً
لم أجده بجانبِ
لأبحث عنه في القصر بأكمله ولم أجده
لم أهتم بملابسي ولا أرتداء حذائي خرجت حافية القدمين وبلابس نومى
كالمجنونة
سألت أى شخص قابلنى وكانت الإجابة واحدة -لا أعرف-
حتى وجدت مارك ركضت تجاهه
"مارك أين بيتر"سألت والدموع لا تفارق عينى
نظر لى نظرة قلقه
"ماذا بك هل فعل.. "صرخت به
"أين بيتر"
"ذهب لكى يحل خلاف خارج القطيع"
جلست على الأرض وأنا أندب حظى

" يا ويلي ربما كانت رؤية لا سلين لا تفعلى بي هذا لا تأخذيه منى أرجوكِ سلين"

"لونا أنتِ لا تريدين أن يأتى الألفا ويراكِ بهذه الملابس "؟

"ف ليأتى فقط "

"بيتا مارك لقد جاء الألفا....." ذهبت سريعاً ولم أستمع لباقى حديثه
..............

"بيتا مارك لقد جاء الألفا وبه إصابة شديد"

"إذا لماذا أتايت لى إذهب إلى جاين وأتى بها سريعاً"

"لقد ذهب إليها زاك "
أومئت برأسي ثم ذهبت
.................................................

بيتر

خرج كلاً من ألبرت و كالوس ولم يتبقى غيرى أنا و ديميتري فى الغرفة
"إجلس ديم لما كل هذه التوتر"
قلت بستفزاز ظاهر في صوتِ

"لما كل هذا الخوف كانوا يقولون لنا ونحن صغار المذنب فقط هو الذي يخاف هل تعمل أعمال خطأ غير مشروعة"

"هل من الممكن أن تقتل بيتا إدوارد مثلاً أو تلعب من وراء ضهرى مثلاً أو تلقى التهم الباطلة على الأبرياء مثلاً منحت منصب البيتا خصتك لأوميغا لأنه أبنك مثلاً "

"هل تفعل أشياء سيئه كالذي ذكرتها الآن"
شعرت به يجرى إتصالاً مع أحد أفراد القطيعه يخبرة
أن يأمر أن يحضر البيتا كالوس ومعه ساحرة
ولكن تركته كأنه لم يفعل شيئاً
ظل صامتاً لم يتحدث أو يقول أى شئ