"خُـــدِشْ ثُمَّ كُـــسِرْ"

الجُزْء الأوَّلْ

~
وقف هونغ جونغ و ذهب إليها .. امسك بياقه قميصها وقال ..
"من الطفل الذي بين يديك ؟!؟"
انزلت الفتاه يد والدها و قالت ..
"لا يوجد اي طفل بين يدي .. من قال هذا الكلام ؟!؟"
قال هونغ جونغ ..
"قولي الحقيقه !"
قالت
"لا يوجد اي طفلٍ معي .. انا اكره الأطفال !"
~
قالت تلك الفتاه الواقفه في الدور العلوي

"لا امتلك اي طفلٍ معي !"

نظر الأب لإبنه الصغير ضناً منه أنه يكذب .. فقال

"لماذا تكذب يا صغيري ؟!؟"

اوشك الصغير على نطق كلمته إلا بالأم تنطق قائله

"هيّا يا جي وون و مونبيول .. ستتأخران على المدرسه"

سمع الجميع صوت تلك الحقيبه الثقيله التي سقطت من الفتاه صانعةً صوتاً اخترق الأذان .. فتحت باب غرفتها و دخلت بسرعه .. الخوف و التوتر مبعثران على وجهها .. اقفلت الباب مانعتاً دخول امها و اباها و اخوها .. لكن لن يمكنها اقفال قلبها الذي خُدِشْ و لن يعود كما كان ..
~
اخي عَلِمَ بالأمر و سرعان ما ستعلم امي ثم ابي .. عليّ ان اجعل اخي يسكت ..
~
صرخت مونبيول بصوتٍ علي ..

"لن اذهب للمدرسه اليوم !"

صرخت ساميول قائله

"مونبيول-اه .. اسمعي كلام والدتك و اخرجي .. هيّا"

كررت كلامها الذي يدّل على اصرارها

"لن اذهب ! .. ألا تفهمون ؟!؟"

بعد نِصف ساعه .. طُرِقْ باب غرفتها .. فتحت فوجدت والدتها امامها ..
~
خرج هونغ جونغ و جي وون .. بقيت في المنزل لأرى ما بها أبنتي مونبيول .. التوتر و الخوف امتلأ جسدي الضعيف .. قلقي عليها يزداد كل ثانيه تمر ولا تزال في غرفتها .. قررت و اخيراً ان ادخل عندها و ارى ما بها .. طرقت الباب ..

طرقه
.
..
طرقتين
..
.
فتحت الباب و لم انتبه إلا لدموعها التي على وجنتيها الحمراوين .. عاد الخوف و التوتر و القلق لجسدي من جديد .. لم يكن بإستطاعتي سوى مسح دوعها التي خَدَشْتْ قلبي
~
قالت الأم خوفاً على ابنتها ..