(2)
من المنفى وخلف قضبان السجون..
اتكلم معها... ولا تسمعني
اشكو إليها.. ولا تفهم مرادي
اني احبها وهي تحبني
لا أدري ما الذي حصل في هذه الفترة...
لقد أخطأت كثيرا.. ولا اعرف تصليح الأمور..
هي قلبي.. هي روحي..
هي توأمي.. هي صديقتي
هي ملجأي.. هي اختي
ولكن ما الذي حصل؟؟!!
هي لا تفهمني.. ولكنني لن استسلم..
هي تغضب علي.. ولكنني سأتحمل..
هي تحبني.. ولذلك منها لا أحزن
من المنفى وخلف قضبان السجون...
اتمنى حدوث معجزة.. تغير ما حصل في ثانية..
تمسح الحزن عن قلبي.. وتعيد قلبي ونصفي الثاني الي..
انا اعتذر.. ربما أخطأت..
والآن اتحمل العواقب.. فقلبي يحترق ويتمزق...
لم أعد استطع التنفس.. انا أسوأ ما على الارض...
تسألني لماذا احبها.. وكأنها تتناسى انها الهواء الذي اتنفسه..
تسألني لماذا احبها.. وكأنها تتناسى انها سبب الابتسامة التي على وجهي...
تسألني لماذا احبها.. ولكنها تتناسى انها القلب والروح والعقل..
وان حبي لها يفوق السماوات والأرض..