Chapter 1: لما لا؟

20 1 0
                                    

عندما كنت اجلس في غرفتي اتصل بي احد اصدقائي، في هذا الوقت كنت اعاني من الإكتاب.. فنصحني ان العب بعض العاب الفيديو قال لي"اهلا يا محمد، هل انت مشغول؟" فقلت له "لا" ثم قال لي:" انصحك ان تلعب لعبه "Void" انها لعبه جميله تعتمد علي القتال حملها من هذا الموقع" ارسل لي موقعاً غريباً كان يحمل اسم
Mlwww.letsdarkplaylots.org.go
كان اسم الوقع لا يشبه المواقع العاديه، فقلت له:"هل انت متأكد من هذا الموقع؟ يمكن ان يكون فيروس"
فقال لي بغرابه "لا لا ابداً انه موقع موثوق ١٠٠٪‏
فقلت له "حسناً دخلت علي الموقع ومما حدث كان غريباً جداً بدأت اتعرق في غرفتي بدون اي سبب
وانا قمت بفتح المكيف.. ولكن لم يُفتح المكيف، اسغربت مما حدث، فققرت ترك الموقع ، ولكن عادل لم يكلمني منذ اسبوعين، عندما اراه في المدرسه الثانويه
ينظر بعيداً ويهرب.. وبعدها ببعض ايام بدأ يراودني كوابيس.. معا اني انسان محافظ علي صلاتي وادعي كل يوم، فالبدايه ظننت انه شئٌ طبيعي، ولكن اصبح يوميا قررت ان ازور الطبيب فقال: "الكوابيس ليس لها دخل، انت انسات طبيعي يعاني من الكوابيس.. فقلت له: " لكنه اصبح شئٍ يومي.. فقال لي:" لا تزر طبيباً زر شيخاً"
فققرت ان ازور المسجد، فذهبت الي امام المسجد وسألته:" يا مولانا، انا اعاني من كوابيس يومياً وصداع فالرأس والم فإعضاء جسمي.. لا اعرف ماذا افعل..
فقال لي: "جرب الدعاء" فقلت له: جربته من قبل
فقال لي: هل تواجب علي صلاتك؟
فقلت له : نعم يا مولانا
فقال لي: جرب تغيير مكان نومك.. والدعاء الكثير..
وادعي الله.. وبعدها سألني: من اي مده تعاني من هذه الاعراض؟؟ قلت له تقريباً من ٣ اسابيع.
فقال لي: حسناً توكل علي الله يا بني
فذهبت الي المنزل، شعرت بالبروده وانا اعود، ولكن نحن في منتصف اغسطس. البرد شئ مستحيل تقريباً
عدت الي البيت فتحت التلفاز وجلست علي الازيكه..
بعد ساعه ونصف دق احدهم الباب..
فقلت من؟؟ فقال"انا عادل، اريد ان اكلمك بشئ"
فقلت لنفسي:"اوه، انه صديقي عادل"
ففتحت له الباب، كان شكله غريباً جداً وكان يخبئ شيئاً وراء ظهره، عندما اراني اياها كانت سكين ملخطه بالدماء.. فقال لي: انت من فعل هذا بي! فارتعبت! فقمت
بدفعه بعيداً وبدأ يجري ورائي بدون اي سبب ثم مسكته ورميته في الحمام وغلقت عليه الباب حتي لا يتمكن من الخروج ثم اتصلت بالشرطه.. جائت الشرطه وعندما فتحنا باب الحمام رأينا انهو قتل نفسه.. ليس بإستخدام السكين.. استخدم حوضي وضرب رأسه فيه حتي مات.. حزنت عليه.. ولكن فجأه سألت نفسي:"لما كل هذا يحدث لي؟؟ ذهبت الي بيت امي لاني ظننت ان شقتي اصبحت مسكونه بعد ما صاحبي عادل انتحرداخلها.. جلست عند امي  واستمتعت معها
بضعه ايام، ثم ذهبت الي بيت صديقي علي وقررت ان اعيش معه ، مر ٣ سنوات علي هذا الحال، حتي اشتريت جهاز كومبيوتر وكان جهاز ممتاز جداً وكنت العب عليه اربع وعشرين ساعه متواصله.. بعدها ب٤ ايام من اللعب ذهبت للعب مجدداً مثل اي يوم.. ولكن.. عندنا افتح Google Chrome يُفتح صفحه غريبه مكتوبٌ عليها
"Maybe He's Dead But I'm Still  Watching You"
ومعناها: ربما هو قد مات، ولكنني مازلت اشاهدك
ارتعبت جداً وقلت لصديقي علي ان يشاهده ولكن قال: ان لا يوجد اي شئ.. بعد ان ذهب الي غرفته، جائتني رساله علي
برنامج الواتس اب، وكانت الرساله من رقم غير معروف، والذي قام بإرساله اليه كان صوره عين انسان،
وقال لي......

شابتر رقم اثنان قادم في المسقبل..
اسف للبيض ههههه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Am Still Watching You. / مازالت اراقبك  [W.I.P]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن