ذهبت؟!

5K 508 64
                                    

لا تنتظر السعاده لتطرق بابك بل اركض انت لتحطم جُدرانها و تمتلكها للأبد 💜
Enjoy
______________________________________
خرج كلاهما من المقر متشابكين الأيدي بسعاده واضحه للغايه علي وجههما

كان منشغل برؤيه كيف هي يدها المصابه لتبتسم له و هي تخبره انها بأفضل حال

لم يهتم في الفتره السابقه بأمر الصحافه و بذلك الوقت عندما فضح ذاته امام الجميع

العديد من المقالات تم نشرها بالفعل عن كيف ان الايدول المشهور خاطر بحياته لأجل فتاه

هو لم يفعل هذا لأجل شهره او اي من هذا الهراء فقط خافقه من حرك جسده ليفعل ما فعله

إبتسم خاصته المربعيه لها و شعر بأن كل شئ سيكون بخير الان

هي معه و يدها بين خاصته بل كذلك كلاهما في طريقهما لذلك الموعد الذي لم يحظيا به قبلاً

لكن..

هل حقاً ستسمح الحياه بمثل هذه الإبتسامة دون ان تمحيها؟

الطرق الورديه و الحياه الخاليه من الصعاب و الحزن هل هي بالفعل مكتوبه في قدرهم؟

يبدو ان الاجابه لم تكن واضحه حتي للقدر اللعين

تعالت ضحكاتها مع خاصته و هما في طريقهما الي السياره الخاصه بالقيادات العليا

فجأه هناك صوت اسكت جميع هذه الأصوات من حوله

إطلاق النار

مره..

اثنان..

ثلاثه..

ثلاثه رصاصات كانت كافيه لإختراق جسدها في مناطق خطيره لتقع أرضاً وسط دمائها

ثوانٍ كانت حتي استوعب هو ان ما يحدث حقيقي بالفعل و انه سيفقدها مجددًا

لكن هذه المره ربما بلا عوده!

امسكها بين ذراعيه و الدموع بدأت بأخذ مجراها علي وجهه لكن صدمته واضحه

هي فقط كانت تضحك معه و تبتسم و تُظهر هذه الطفله بداخلها له لكن لما هي الآن غارقه وسط هذا اللون القاتم؟

اخذ ينادي بإسمها و صوته يعلو شيئاً فشيئاً فهو شعر بقلبه يتمزق داخل صدره

لم ينتبه الي اي من هذه الأصوات حوله, أصوات الشرطه و هي تقبض علي الفاعل و اصوات سياره الإسعاف القادمه من بعيد

My mysterious Tata/KTH(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن